المطبخ الفرعونى..المصرى القديم فضل أكل اللحم البقرى بطريقة السلق

الإثنين، 12 أغسطس 2019 10:00 م
المطبخ الفرعونى..المصرى القديم فضل أكل اللحم البقرى بطريقة السلق المطبخ الفرعونى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تعد مصر من ضمن الحضارات القديمة التى ليس لديها مشاكل فى الغذاء، نظراً  لاعتدال مناخها ونيلها الذى دائما ما يفيض بخيراته بانتظام  حيث إنه يجعل المناطق المحيطة به من أخصب الأراضى الزراعية ، ولذا توافرت المحاصيل الزراعية وأيضا الحيوانات البرية التى استخدمها المصريين القدماء كمصدر أساسى فى تناول وجباتهم الغذائية.

كانت الثروة الحيوانية جزءاً مهما من الثروات الغذائية فى مصر القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر كتاب وصفات من المطبخ الفرعوني" تأليف ماجدة المهداوى و عمرو حسين،  فقد كان المصرى القديم يميل بطبعة إلى تناول كميات كبيرة من اللحوم، حيث تزخر النقوش المصرية القديمة بالعديد من المناظر التى تصور الماشية وتربيتها، وكذلك مناظر صيد الحيوانات البرية، وكان اللحم المفصل للمصريين القدماء هو لحم البقرى حيث اعتنوا جيدا بتسمين قطعان من العجول والثيران وإعدادها للذبح، ثم يلى ذلك لحوم الضأن والماعز وتأتى فى آخر القائمة لحوم الصيد مثل الغزال والماعز البرى.

أنواع الحيوانات

تعددت الحيوانات التى تناول لحومها المصرى القديم، ما بين حيوانات مستأسة وحيوانات صيد وكان على رأسها لحم الثور الذى كان من أهم الحيوانات التى عنى بها المصريون القدماء، وكان لايقدر على ذبحها وتناول لحومها إلا الطبقة العليا من المصريين القدماء، وذلك نظراً لطبيعة جو مصر الحارة وخوفا من سرعة فساد اللحم كان لابد من وجود العدد الكافى من الأشخاص لتناول كل تلك الكمية من اللحم والذى لا يتوافر إلا فى الفصور الملكية أو فى بيوت كبار رجال الدولة أما الفقراء فكانوا يكتفون بذبح "شاة أو ماعز".  

طرق طهى الحيوانات

وقالت الكاتبة ماجدة المهداوى ، إنها تعتبر طرق طهى اللحوم فى مصر القديمة من الأمور غير المعروفة بشكل واضح، واستناد على عدة نفوش توضح الطبخ المصرى القديم، نرى أن الشواء من أكثر الطرق الممثلة حيث نجد نقوش عديدة تصور شى الطيور فى حين أن شى اللحم من الأشياء النادرة.

وقالت: لدينا نقش من مقبرة "اخ حتب" منطقة مير، شمال أسيوط توضح طريقة سلق اللحم وقد تكون عملية السلق مفضلة عن الشى بالنسبة للحوم حيث إن فاقد فيها يكون أقل واستخراج اللحم من العظم أسهل وذلك فى حالة التعامل مع القطع الصغيرة.

ولقد أمكن تحديد كلمتين فى النصوص القديمة، تدل على المواد الدهنية حيث نجد كلمة "غد" وتعنى دهن وفى حالة ذكرها مقترنه باسم طائر أو الحيوان فنجد مثلا دهن الأوز ودهن الغنم فهى تعنى دهن حيوانى.

وفى حالة ذكر اسم الدهم مرتبط باسم طائر او لحم مثل دهن الاوز ودهن الثور أو دهن الماعز أو النعام فإن ذلك يعنى أن الطائر أو الحيوان مطهو بالسمن، وعلى ذلك فإن عملية التحمير أو القى فى السمن أو الزيت تعتبر من طرق الطهى الشائعة فى مصر إلى جانب الشى والسلق كما ذكرنا من قبل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة