مستوطنون يقتحمون منطقة (المسعودية) شمال نابلس

الإثنين، 12 أغسطس 2019 08:12 م
مستوطنون يقتحمون منطقة (المسعودية) شمال نابلس مستوطنون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتحم مستوطنون، مساء اليوم الاثنين، منطقة (المسعودية) الأثرية التابعة لأراضى قرية برقة، على الطريق الواصل بين نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس -في تصريح صحفي- إن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة المسعودية، وأجروا تدريبات عسكرية، بحماية جيش الاحتلال.
وأضاف أن غالبية المستوطنين الذين اقتحموا المنطقة من الفتية والنساء، مشيرا إلى أن منطقة المسعودية تعتبرا مقصدا للسياحة الفلسطينية الداخلية، وفيها محطة سكة قطار الحجاز إبان الحكم العثماني، التي تربط بين مدينة حيفا والأردن والسعودية سابقا.
يذكر أن الأمن الإسرائيلي كان قد أقر بمعطيات مقلقة حول تصاعد عمليات "الارهاب اليهودي" خلال العام المنصرم بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.
ووفق المعطيات التي نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، تم خلال العام الماضي تنفيذ 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن"، وتمثل مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفي عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة بعشر اعتداء في العام 2016 ما يعكس ارتفاعا كبيرا في عمليات الإرهاب اليهودي.
وقال الأمن الإسرائيلي الذي نشر المعطيات في ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة الدوابشة في دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا في اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
واعتقل الامن الاسرائيلي في أكتوبر الماضي مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بحجر جنوب نابلس، الامر الذي واجه استنكارا من الجماعات اليهودية المتطرفة واتهامات لجهاز الشاباك الاسرائيلي باستخدام العنف خلال التحقيق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة