تخوض حركة النهضة – إخوان تونس- الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتدفع بعبد الفتاح مورو نائب رئيس الحركة فى السباق الرئاسى، الأمر الذى تطرق إلى فكرة أن إخوان تونس يسيرون على خطى إخوان مصر، وأنه لا فرق بين فروع الإخوان فى العالم.
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، أكد أن جميع الإخوان فى العالم واحد، إلا أنه رصد 3 فروق شكلية بين فرع الإخوان فى تونس والتنظيم فى مصر، مشيرا إلى أنها فروق ليست جوهرية، وأن الناحية الفكرية لجميع الإخوان فى العالم واحدة ورؤية واحدة، وكلهم تجرعوا جميعًا من فكر حسن البنا وسيد قطب، قائلا الإخوان فى العالم كله "كوبى بست" حتى فى الشكل الهيكلى.
ورصد "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" 3 فروق بين إخوان تونس وإخوان مصر وهم كالتالى:
1- رمزية التأسيس مختلفة، فمصر مكان تأسيس التنظيم، ودائما يطلق بين إخوان الخارج "الجماعة الأم" بينما إخوان تونس هم فرع من التنظيم.
2- ثقل قيادات التنظيم الدولى يكون من مصر، بينما تونس مثلها مثل باقى الدول فى التمثيل داخل التنظيم الدولى.
3- لدى إخوان تونس مرونة التغيير فى الاسم أو الشكل أو الأولويات والتحالفات مع التيارات الأخرى، منذ فترة كانت إخوان تونس تسمى نفسها حركة الاتجاه الإسلامى ثم تغيير إلى حركة النهضة، وهذا الأمر غير موجود فى مصر من الصعب جدا يغير التنظيم اسمه، وحال تغير إخوان مصر الاسم انتهت الجماعة.