قالت الحكومة البرازيلية، إن السلطات الأمريكية أطلقت حالة تأهب ضد المصرى محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، الذى يعيش فى البرازيل منذ عام 2018 .
وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI) فى البرازيل، يبحث عن أحد المشتبه بهم للتعاون مع جماعة القاعدة الإرهابية، ويدعى محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، مصرى الجنسية، يعيش فى أمريكا الجنوبية بشكل قانونى منذ عام 2018.
وتعتزم السلطات الأمريكية اعتقال المشتبه فيه لاستجوابه حول "دوره المزعوم كعميل وميسر للقاعدة، بزعم تورطه فى التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها، ولتوفير الدعم للقاعدة منذ عام 2013 تقريبًا".
البحث عن مصرى مرتبط بالقاعدة فى البرازيل
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالى، من أن المصرى "مسلحًا وخطيرًا"، تم نشر المعلومات التى انضم إليها مع مجموعة من المطلوبين بواسطة الوكالة على حسابها على تويتر.
وقالت وزارتا الخارجية والعدل والأمن العام فى البرازيل، إن "محمد أحمد دخل البرازيل فى 2018 وحصل على تصريح إقامة، لذلك فهو فى وضع هجرة منتظم"، وفقا لوزارة الخارجية "الحكومة البرازيلية مستعدة للتعاون مع السلطات الأمريكية فى طلبها بموجب قانوننا وتتابع القضية".
أشارت الصحيفة إلى التنبيهات ضد المشتبه فى انتمائه لتنظيم القاعدة ليست شائعة فى البرازيل، ولكن فى يوليو، أنشأت الأرجنتين والبرازيل وباراجواى والولايات المتحدة فريق تنسيق لمكافحة الإرهاب لمراقبة الحدود الثلاثية بين دول أمريكا اللاتينية الثلاثة، وهى منطقة مضطربة حيث تقوم منظمة حزب الله اللبنانية، وفقًا لمختلف خدمات التجسس، بجمع الأموال لأنشطتها فى القارة.