كشف بحث جديد عن تزايد الاعتماد على مادة كيميائية زراعية شائعة حوّلت بيئة النحل إلى حقل ألغام، فوفقًا لعدد من الدراسات قد تكون فئة من المبيدات الحشرية تسمى النيكوتينوتينات أكثر خطرًا مما كان يعتقد سابقًا.
ففي دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة PLOS One، قام باحثو مبيدات الآفات والسمية والبيولوجيا في الولايات المتحدة، بتسليط الضوء على تزايد استخدام المبيد الكيميائي منذ عام 2004 وقدرته على التأثير سلبًا على الملقحات مثل النحل.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، مبيدات النيكوتينوتينات لها آثار كبيرة وضارة على النحل، حيث يقولون إن سمية الفم والاتصال زادت بنسبة 48 مرة خلال العقدين الأخيرين.
في الدراسة وجد الباحثون أن النيكوتينوتينات كانت قاتلة بشكل خاص عند تطبيقها مع المواد المساعدة، والتي تهدف إلى تعزيز آثار المواد الكيميائية لقتل الآفات.