التصوير بالرنين المغناطيسي هو اختبار يمكنه اكتشاف مرض أو تلف الأنسجة مثل الالتهابات، العدوى، السكتة الدماغية، الأورام والنوبات ، وفقًا لموقع WebMD.
ويمكن أن يرى التصوير بالرنين المغناطيسي معلومات عن الجسم غير مرئية من خلال وسائل أخرى مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية، وغالبًا ما يتم إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي على الرأس، ويستخدم مزيجًا من الموجات الراديوية والطاقة المغناطيسية لرؤية داخل الجسم .
رنين مغناطيسي
وأوضح تقرير موقع " WebMD" أنه يمكن أن يتم ذلك لعدة أسباب ، بما في ذلك البحث عن سبب الصداع أو للمساعدة في تشخيص السكتة الدماغية، كما أنه يستخدم لرؤية الدماغ بعد الإصابة أو لفحص دماغ المصابين بأمراض الدماغ.
ويستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا عندما يشتبه في وجود ماء في الدماغ، أو للبحث عن الأورام أو لتأكيد نتائج اختبار آخر، أو لرؤية الغدة النخامية، أو عند النظر إلى الأعصاب من العينين أو الأذنين.
غالبًا ما تتم دراسة المعلومات التي يتم الحصول عليها من التصوير بالرنين المغناطيسي بواسطة عدد من الأطباء، بما في ذلك أطباء الأشعة والجراحون وأطباء الأعصاب، ويتم تخزين هذه المعلومات على جهاز كمبيوتر ومعالجتها لرؤية مناظر مختلفة للمنطقة المراد فحصها.