تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن إلغاء المادة 370 من الدستور الهندى التى رسمت الوضع القانونى لـ43 % من مساحة إقليم جامو وكشمير خلال السنوات السبعين الماضية يدشن مرحلة جديدة فى الصراع الهندى الباكستانى.
مصطفى فحص
مصطفى فحص: من كمين قبرشمون إلى كمين واشنطن
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، من "قبرشمون" نجح وليد جنبلاط فى إفشال مخطط حصاره، وحول معركة تحجيمه درزيا إلى استعادة لحضوره وطنيا، فأعاد نسج علاقاته مع حلفائه السابقين، على قاعدة الاستهداف الممنهج، ولكنه فى المقابل تمكن من إرباك معسكر خصومه، فزعيم "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية حليف حزب الله تسلح بالصمت طوال الأزمة، أما رئيس مجلس النواب نبيه برى؛ الشريك الفعلى لـ"حزب الله"، فلم يكن على استعداد للدخول فى معركة مع صديقه التاريخى وليد جنبلاط لصالح رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره، رغم أن أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله استثمر موقعه وتأثيره فى دعم مطالب النائب الدرزى طلال أرسلان لنقل ملف إشكال قبرشمون إلى المجلس العدلى.
عبد الوهاب القحطانى
عبدالوهاب القحطانى: استيقاظ التنين النائم
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة اليوم السعودية، أن عبارة التنين النائم كانت متداولة بانتشار واسع فى الأوساط الأكاديمية والإعلامية الأمريكية، وذلك إشارة إلى الصين فى فترة امتدت من أوائل الثمانينات إلى أواخر التسعينات الميلادية من القرن الماضى، وهى فترة قصيرة فى المنظور والقياس الاستراتيجى.
كان الخوف من نهوض التنين النائم لا يفارق السياسيين في الولايات المتحدة، فقد جذبت الصين الصناعات الثقيلة من أمريكا الشمالية وأوروبا ما زاد البطالة فى تلك الدول، بل زاد التهرب الضريبى ضد تلك الدول وزاد الميزان التجارى لصالح الصين، خاصة مع الشريك التجارى الأكبر الولايات المتحدة.
أيمن سمير
أيمن سمير: كشمير.. والخيارات الباكستانية الهندية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، "لا شك أن إلغاء المادة 370 من الدستور الهندى التى رسمت الوضع القانونى لـ43 % من مساحة إقليم جامو وكشمير خلال السنوات السبعين الماضية يدشن مرحلة جديدة فى الصراع الهندى الباكستانى، ويضيف مسارات جديدة للتعقيدات السياسية فى شبه القارة الهندية فى ظل تسارع وتيرة انتقال الصراع العالمى بين روسيا والولايات المتحدة والصين إلى آسيا والمحيطين الهندى والهادى".
عاطف الغمرى
عاطف الغمرى: "حالة ترامب" والانتخابات القادمة
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه فى اللحظة التى أعلن فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نيته ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية فى انتخابات عام 2020، تجددت التكهنات حول إمكان فوزه من عدمه، والتى تمحورت حول السؤال: هل يمكن أن يفوز ترامب فى سباق الانتخابات المقبل؟.
ولأن كثيرا من المحللين يتوقعون فوزه على الرغم من كل المآخذ على سياساته من كثير من السياسيين والناخبين؛ فقد سيطر سؤال آخر على ألسنتهم؛ يقول: لماذا لا يزال الكثير من الأمريكيين يؤيدونه؟.
وبصرف النظر عن نظرة المحللين سواء من يتوقع له النجاح، أو من يطرح احتمال خسارته، فقد حاول أحد كبار الكتاب السياسيين؛ وهو فيكتور ديفيس هانسون، أن يتعمق في محاولة البحث عن إجابة، ليس فقط بين مؤيديه؛ بل أيضا من يعارضونه وضم خلاصة سعيه فى كتاب بعنوان: "حالة ترامب" ولأن هانسون يجمع بين عدة صفات كمحلل سياسي، وكمؤرخ، فإن كتابه حاول أن يغوص فى طبيعة الشخصية الأمريكية، التى تجعل كثيرين يؤيدونه، والذين يرونه بطلا، قادرا على قهر كل معارضيه، مهما كانت قوتهم، وقوة حجتهم، وكونهم أصحاب تاريخ سياسى واجتماعى، بينما يراه المعارضون له فى صورة "فرانكشتين" الخارج عن السيطرة، والمندفع إلى تكسير كل ما حوله، وبذلك فهو فى نظر أنصاره يعد مخلوقا قويا؛ لكنه يعد مدمرا فى نفس الوقت.