ديلى ميل: تناول الأطفال مضادات حيوية لعلاج البرد يعزز تعرضهم للإصابة مجددا

الأربعاء، 14 أغسطس 2019 03:30 م
ديلى ميل: تناول الأطفال مضادات حيوية لعلاج البرد يعزز تعرضهم للإصابة مجددا تناول الاطفال للمضادات الحيوية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة على ضرورة عدم إعطاء الأطفال المضادات الحيوية عند إصابتهم بالسعال ونزلات البرد لأنها تزيد من فرصهم في الإصابة بالمرض في المستقبل، وأظهر البحث أن أطفال مرحلة ما قبل المدرسة هم أكثر عرضة بنسبة 30 في المائة لزيارة الطبيب إذا تلقوا أكثر من دورتين من المضادات الحيوية من الطبيب خلال عامهم السابق.

ووفقا لصحيفة "ديلى ميل البريطانية"، قال علماء في جامعة أكسفورد إن السبب في ذلك هو أن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا المفيدة التي يمكن أن تساعد الأطفال الصغار في محاربة مسببات الأمراض والالتهابات الأخرى، كما أن تناول المضادات الحيوية يزيد من عدد البكتيريا المقاومة للعقاقير التي يحملها الطفل ، مما يعني أن الدورات المستقبلية للعقاقير قد لا تنجح.

العديد من وصفات المضادات الحيوية المعطاة للأطفال دون سن الخامسة ليست ضرورية وغالبًا ما يتم التخلص منها للعدوى الفيروسية مثل التهاب الحلق.

واستندت الدراسة ، التي نشرت اليوم في المجلة البريطانية للممارسة العامة على بيانات NHS لـ 250،000 طفل تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وخمس سنوات.

أما الذين تلقوا وصفتين أو أكثر من المضادات الحيوية للسعال ونزلات البرد والتهاب الحلق ، فكانوا أكثر عرضة بنسبة 30 في المائة لإدخالهم إلى المستشفى أو يحتاجون إلى رعاية طبية أخرى خلال العام المقبل.

استجاب الأطباء للبحث من خلال حث الآباء على فهم أن المضادات الحيوية لا تعمل مع كل إصابة وأن يثقوا بأطباءهم عندما يقولون إن الأدوية ليست ضرورية، يأتى ذلك بعد  أن حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) سابقا من عدم الافراط فى تناول المضادات الحيوية.

وقال مؤلف الدراسة أوليفر فان هيكي "عندما يتلقى الأطفال مزيدًا من المضادات الحيوية ، يتأثر احتمال إعادة استشارة أخصائي صحي ويزيد من عبء العمل الإكلينيكي على الرغم من أن غالبية التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال تكون فيروسية وتحد من نفسها ولا يتوقعها أحد.

تم إخبار الأطباء العامين مرارًا وتكرارًا بتقليل عدد الوصفات الطبية التي يقدمونها وسط مخاوف من أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤجج أزمة جرثومة هائلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة