أكد أحمد الزيات ، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، على أهمية التركيز على تحويل الاقتصاد الوطنى من استهلاكى إلى إنتاجى، بعد نجاح المرحلة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، وذلك من خلال التركيز على قطاع الصناعة بهدف خفض عجز الميزان التجارى لزيادة الصادرات المحلية وخفض فاتورة الواردات، وهو ما ينعكس على زيادة معدل النمو ومن ثم زيادة دخول المواطن وتحسين مستوى معيشته خاصة الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل.
وأضاف الزيات، لـ"اليوم السابع"، أن المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادى شهدت عدة قرارات وتشريعات بهدف تحقيق الهدف السابق منها حزمة تشريعات مثل الاستثمار والإفلاس والخريطة الاستثمارية، وذلك بهدف القضاء على البيروقراطية وجذب أكبر شريحة من المستثمرين المحلين والأجانب وتوفير بيئة أعمال متكاملة، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية من خلال المشاريع القومية وتوفير الطاقة من خلال إنتاج 15 ألف ميجا، وهو ما ساهم فى خفض معدلات التضخم إلى 9% ومعدلات البطالة إلى 8٪ وتحقيق معدل نمو 5.6% مما ساهم فى إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى وتوفير بيئة الأعمال لتصبح مصر أكبر مركز مالى واقتصادى فى الشرق الأوسط خلال السنوات القادمة.
وقال الزيات، أن المرحلة الأولى لبرنامج الإصلاح الاقتصادى حققت نتائج إيجابيه على كافة المؤشرات الاقتصادية وتمت الإشادة من قبل المؤسسات الاقتصادية العالمية بتجربة الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات من قبل الحكومة، ولكن المشكلة الرئيسية فى آليات تنفيذ بعض القرارات والتشريعات، ولذا يجب إيجاد آلية سريعة لتشجيع الاستثمار المحلى، وخلق صناعة متكاملة والدمج بين الشركات والمصانع المصرية للحد من استيراد المنتجات شبه المصنعة والمواد الخام من الخارج وأن يتم تصنيعها فى مصر لتوفير العملة الأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة وزيادة الناتج الإجمالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة