رئيس دراسات الشرق الأوسط بباريس: تنفيذ الوثيقة السودانية يضمن استقرار السودان

السبت، 17 أغسطس 2019 05:49 م
رئيس دراسات الشرق الأوسط بباريس: تنفيذ الوثيقة السودانية يضمن استقرار السودان عبد الرحيم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن التزام جميع الأطراف السودانية بتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية السودانية يضمن استقرار دولة السودان الشقيقية، وتجاوز المرحلة التى تمر بها حاليا، مشيرا إلى أن مشاركة مصر فى التوقيع على هذه الوثيقة يؤكد حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على وحدة السودان واستقراره.
 
وأشاد "على"، فى بيان له أصدره اليوم، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمشاركة مع الأشقاء السودانين فى التوقيع على هذه الوثيقة الدستورية، مثمنا تأكيد الرئيس السيسى فى كلمته والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولى بأن مصر كانت وستظل دوما سندا لأشقائها بالسودان، داعمة لآمالهم، مؤيدة لاستقرارهم، حريصة على حاضرهم، ومساندة لمستقبلهم، وأن الشعب السوداني الشقيق الذي قام بثورته النبيلة من أجل تحقيق التقدم والازدهار لكل أبناء السودان.
 
وهي أيضا رسالة تؤكد دعم مصر لتطلعات الشعب السوداني ولمؤسسات الدولة السودانية في سعيها لتحقيق هذه التطلعات، ووضع السودان على طريق جديد يقوم على الاستقرار والتنمية والرخاء، وأن السودان الشقيق يشهد اليوم مرحلة جديدة في حاضره، يخطو بها بثقة نحو مستقبل لطالما تاقت إليه قلوب وأفئدة شعب السودان، الذي قدم الغالي من التضحيات من أجل أن تنعم جموعه بالاستقرار والأمن والرخاء في وطن تسوده قيم الحرية، وتُحلق فوق سمائه مبادئ الديمقراطية، وتُحيط برايته الخفاقة قيم التسامح والعيش المشترك بين مختلف أطيافه.
 
كما أشاد الدكتور عبد الرحيم على بتأكيد الرئيس السيسى أن كل شعوب وأمم العالم تابعت خلال الأشهر الماضية حراك أشقائنا في جنوب الوادى، وسعيهم الدائم والمستمر من أجل تغيير واقعهم، وتحقيق تطلعاتهم في التحرر والاستقرار والتنمية، وترجمة الآمال السامية والقيم النبيلة التي تكفل لأبنائهم وأحفادهم وطنا مستقرا آمنا مزدهرا على أرض الواقع، قائلا: "إنني إذ أنقل إليكم اليوم تحية وتقدير أشقائكم في شمال الوادي، لأود التأكيد على دعم بلدكم الثاني مصر المستمر لخياراتكم وطموحاتكم التي طالما مثلت رابطا مشتركا بيننا لا يتقيد بحدود جغرافية، ويمتد بامتداد التاريخ المشترك القائم بين شعبي وادي النيل منذ الأزل.
 
وناشد الدكتور عبد الرحيم على جميع الأطراف السودانية برفض اى تدخل خارجى فى الشئون الداخلية للسودان خاصة من بعض الدول التى لا هدف لها سوى تدمير وتمزيق الدول العربية من خلال دعمها وتشجيعها وتسليحها وايوائها للارهاب والإرهابيين على أراضيها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة