رشيدة طليب تتخلى عن زيارة إسرائيل.. خطاب تعهدها لوزير الداخلية "درعى" بعدم دعم حملات المقاطعة يثير الجدل.. وانتقادات معارضى دولة الاحتلال تجبرها على التراجع.. وترامب: الفائز الحقيقى جدتها لأنها لن تراها

السبت، 17 أغسطس 2019 03:00 م
رشيدة طليب تتخلى عن زيارة إسرائيل.. خطاب تعهدها لوزير الداخلية "درعى" بعدم دعم حملات المقاطعة يثير الجدل.. وانتقادات معارضى دولة الاحتلال تجبرها على التراجع.. وترامب: الفائز الحقيقى جدتها لأنها لن تراها النائبة الأمريكية رشيدة طليب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد انتقادات واجهتها النائبة الأمريكية من أصل فلسطينى، رشيدة طليب، بشأن الالتماس الذى تقدمت به لوزيرة الداخلية الإسرائيلى، أرييه درعى، للسماح لها بزيارة إسرائيل متعهدة بالالتزام بالشروط التى تفرضها الدولة اليهودية وعدم تأييد أى حملات مقاطعة خلال الزيارة، تراجعت طليب معلنة تخليها عن الزيارة.

ونشر أورين ليبرمان، مراسل شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، فى القدس، نسخة من خطاب بعتثه النائبة الامريكية من اصل فلسطينى، رشيدة طليب، تلتمس فيه من وزارة الداخلية الإسرائيلية السماح لها بدخول إسرائيل لزيارة جدتها وتعهدت بعدم دعم حملات المقاطعة خلال زيارتها.

IMG_1339

وقالت طليب فى خطابها لأدرعى بعد إعلان إسرائيل منعها من دخول البلاد "أود أن أتقدم بطلب لدخول إسرائيل من أجل زيارة أقاربى، وتحديدا جدتى، التى هى فى التسعينيات من عمرها وتعيش فى بيت عور الفوقا. هذه ربما تكون أخر فرصة لى لرؤيتها. سوف أحترم اى قيود ولن أؤيد أى حملات مقاطعة ضد إسرائيل خلال زيارتى".

 

وأعلنت إسرائيل قبل يومين منع النائبتين فى الكونجرس الأمريكى رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول إسرائيل بموجب قانون أقر عام 2017، يمنع النشطاء الأجانب الداعين لمقاطعة إسرائيل من دخول البلاد، غير أن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن الرئيس الولايات الأمريكى دونالد ترامب طلب من إسرائيل منعهما من دخول البلاد.

 

وردا على خطاب طليب، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن إسرائيل ستسمح للنائبة الأمريكية، بزيارة أسرتها فى الضفة الغربية.  وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قال إنه إذا قدمت طليب طلبا لزيارة أسرتها لأسباب إنسانية فستنظر إسرائيل فى ذلك طالما تعهدت بعدم الترويج لمقاطعة إسرائيل.

 

لكن بحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن طليب، التى تواجه انتقادات من الفلسطينيين وغيرهم من المعارضين للاحتلال الإسرائيلى، سرعان ما غيرت موقفها، قائلة إنها لا تستطيع القيام بهذه الرحلة فى ظل "هذه الظروف القمعية".

 

وغردت النائبة المنتمية للحزب الديمقراطى على حسابها بموقع تويتر، قائلة "قررت أن زيارة جدتى فى ظل هذه الشروط التعسفية يتعارض مع كل ما أؤمن به، النضال ضد العنصرية والقمع والظلم".

 

وردا على موقف طليب الأخير، قال وزير الداخلية الإسرائيلى "إن كراهية طليب لإسرائيل أقوى من حبها لجدتها"، متهما النائبة الأمريكية بالتقدم بطلب زيارة اسرتها كمحاولة "استفزازية لإحراج إسرائيل".

 

وعلق الرئيس الأمريكى على إلغاء طليب رحلتها، وغرد على حسابه بموقع تويتر مهاجما النائبة الديمقراطية، قائلا "إن الفائز الحقيقى الوحيد هنا هو جدة طليب. لأنها لن تراها"

 

وغرد ترامب أيضا: "كانت إسرائيل محترمة ولطيفة للغاية تجاه النائبة رشيدة طليب، حيث سمحت لها بالإذن لزيارة جدتها.. بمجرد منحها الإذن، سعت لجذب الأضواء وأعلنت بصوت عال أنها لن تزور إسرائيل".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة