كلف محمد كمال مدير التضامن الاجتماعى بالشرقية، مدير مكتب أبو كبير، بلقاء المواطن علاء عبد الرؤوف طه والذى أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعى ترك أطفاله لدى شخص من البحيرة لعدم قدرته على الانفاق عليهم، وتم إيداعهم بدار رعاية هناك، ذلك للاستماع لمشاكله وبحثها.
وقال علاء عبد الرؤف طه، لـ"اليوم السابع"، أنه عمل بمهن مختلفة، وبعد انفصاله عن زوجته منذ عام ونصف، سافر للبحيرة للعمل حارس لأرض، مقابل مرتب معين يتسلم جزء كل أسبوع منه والسكن فى غرفة وصالة ملحقة بالأرض، إلا أن صاحب العمل بدأ يخالف وعودة ويماطل فى تسليمه الراتب أسبوعيا وتراكمت علية الديون، وفوجئ بعدها بصاحب العمل يستعين بغفير غيره.
واستطرد طه حديثه: "توجهت لشيخ مسجد بالمنطقة وأودعت البنتين لدية والولدين تركتهم لصاحب ورشة يعملون فيها بذات المنطقة لحين تدبير حالى وعدت لأبو كبير لكنى لم أجد أى عمل وظروفى ساءت أكثر فليس لى سكن أو عمل وفوجئت بما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعى وقرار النيابة إيداعهم فى دار رعاية بالبحيرة".
من جانبه قال محمد كمال مدير التضامن الاجتماعى بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، إنه تم بحث حالة المواطن والالتقاء به والاستماع لمشاكله، وسيتم رفع تقريرا عن الحالة لوزارة التضامن لاتخاذها ما يلزم من إجراء.
كانت سيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب انتشار صورة لأربعة أطفال، أقل من 10 سنوات يعرضهم والدهم للبيع مقابل ألف جينه.
لقاء صاحب صورة ولادى للبيع
الابناء