ألم يحن الوقت للخلاص.
ألم يحن الوقت ليتخلى مجلس الأهلى عن عناده.
ألم يأت موعد رحيل لاسارتى حتى الآن.
إلى متى سيظل المدرب الأوروجويانى محافظا على منصبه؟، وهو يؤكد يوما بعد الآخر أنه غير جدير به، وأن تدريب الأهلى أكبر منه ومن إمكانياته.
خسر الأهلى بطولة جديدة تحت قيادة لاسارتى بعد الهزيمة أمام بيراميدز بهدف نظيف فى دور الـ8 لكأس مصر، فهل سيبقى الخواجة فى مقعده حتى يخسر البطولات تباعا، ويدفع المجلس الأحمر ثمن ثقة ليس فى أهلها تلك التى يوليه لمدربه لاسارتى.
النادى الأهلى يعاكس التيار فيما يخص مستقبل لاسارتى، ليس باستمراره فى منصبه فحسب، وإنما أيضا فى تبرير ذلك فى وضعية غير مناسبة لكيان كبير مثل القلعة الحمراء.
طه إسماعيل، المحلل الكروى، فاجأنى بتصريح قبل مباراة بيراميدز، لا يناسب تماما النادى الأهلى، هنا أتعامل معه كمسئول فهو رئيس لجنة التخطيط داخل النادى الأحمر.
الشيخ طه قال إن لاسارتى ليس له بديل فى الأهلى!
وهنا يأتى الرد سريعا، الأهلى بإمكانياته واسمه الكبير قادر على التعاقد مع أى مدرب عالمى فى أى وقت، ليس هناك من ليس له بديل وعبد الله السعيد الدليل.
إذا كان الأهلى يرى فى لاسارتى مدربا جيدا طب يا سيدى مش هكسفك، أعتبره غير موفق مع الفريق والحظ لا يسانده، واللاعيبة لا تساعده والجماهير لا تقبله.. أى حاجة المهم إدارة الخطيب تعدل رأيها وتسلك الطريق الصحيح وتأخذ القرار الصواب.
الخسارة أمام بيراميدز ووداع كأس مصر جاءت لتكون القشة التى قصمت ظهر البعير فى قضية رحيل لاسارتى عن الأهلى.. فهل يأتى القرار خلال ساعات؟
وإذا ما أقرت إدارة الأهلى بقاء لاسارتى فعليها الإجابة أمام جماهيرها عن هذه الأسئلة ولعل فى الإجابة تظهر الحقيقة.
هل قادر على تحقيق أهداف النادى؟
هل مستوى الفريق معه يسير بشكل جيد؟
هل قادر على تطوير اللاعبين؟
هل يملك من قوة الشخصية بين اللاعبين؟
هل قادر على فرض أسلوبه.. إذا كان له أسلوبه من الأصل؟
هل يملك أى تكتيك؟
لماذا يكون مدرب الأهلى ودائما يخسر فى المباريات الكبرى؟
هل وجوده فى تدريب فى الأهلى بالواسطة!؟