تعتبر منطقة المعادى للتكنولوجيا أول منطقة استثمارية متخصصة فى مصر تم تأسيسها من خلال مشروع تعاونى مشترك بين لفيف من الهيئات الحكومية، بما فى ذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الاستثمار ومحافظة القاهرة.
وتم تطوير المنطقة بهدف الاستفادة من الإمكانيات المتنامية والواعدة التى تمتلكها صناعة مراكز الاتصال، وذلك من خلال تأسيس مجتمع حيوى دينامى يمكن الشركات العالمية والمحلية من مباشرة أعمالها على الصعيد العالمى.
فى عام 2012 تولت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات مسئولية الإشراف على منطقة المعادى للتكنولوجيا والتى تشمل مسئولية إدارة الحملة الترويجية والتسويقية للمنطقة، وتوفير التوجيه والدعم وإعداد حزمة الحوافز التى تهدف إلى جذب المستثمرين لتأسيس وتطوير أعمالهم فى منطقة المعادى التكنولوجية.
وباشرت هيئة إيتيدا أعمال الإنشاءات على قدم وساق وانتهت من تأسيس 8 مبان فى أوائل عام 2014 والتى من شأنها توفير نحو 8000 فرصة عمل مباشرة و19.000 فرصة عمل غير مباشرة.
ومن المقرر استكمال المراحل الاستثمارية ووضع اللمسات الأخيرة لإنشاء 27 مبنى جديدة ليصل مجموع المبانى 38 منشأة، وفقا لخطة العمل الموضوعة.
ويجرى العمل حاليا فى تحضير المنطقة الاستثمارية لتوفير 40.000 فرصة عمل مباشرة بمجرد الانتهاء من كامل مراحلها بالإضافة إلى 100.000 فرص عمل غير مباشرة.
تخصص المنطقة التكنولوجية لمزاولة الأنشطة المرتبطة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال شركات تقديم خدمات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعة التعهيد لحساب الغير أو ذاتياً.
كما تخصص المنطقة شركات صغيرة ومتوسطة تعمل فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الحاضنات التكنولوجية، معامل تكنولوجية متخصصة، شركات ومؤسسات اقتصادية داعمة لرواد الأعمال والابتكار، شركات ومؤسسات تدريب وتسويق وإدارة متخصصة فى ريادة الأعمال والابتكار.