تنفق الملايين على قنوات الإخوان التى تبث من الخارج، إلا أن المشاهدات لهذه القنوات لا تتعدى أصابع الأيدى، فمن الأكاذيب التى يروجها دوما إعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية، أن نسبة المشاهدات لبرامجهم عبر موقع اليوتيوب هى الأعلى والأكثر انتشارا وتأثيرا، ويتناسون أنهم يروجون برامجهم بأموال مالية ضخمة، أي أن المقاطع التى تنتشر لهم تكون بسبب تمويلهم لهذه المقطع.
الحقيقة الكامنة التى بين أيدينا وتكشفها عدد من الصور، هى أن هناك برامج لا تحظى بأى مشاهدات اطلاقا رغم نشرها على "السوشيال ميديا" منذ فترات كبيرة.
وتكشف الصور أن هناك مقاطع حظيت بنسبة مشاهدة لا تتخطى أصابع اليد الواحدة، بينما هناك مقاطع شاهدها أثنين فقط لا غير ، وهناك مقطع لم تحظى بأى نسبة مشاهدة اطلاقا، الأمر الذى يفضح أباطيل وزيف الجماعة الإرهابية.
كما فضح البث المباشر على تويتر، للبرنامج التلفزيونى الذى يقدمه محمد ناصر على قناة مكملين، الشعبية الزائفة التى طالما روج لها "ناصر" وأنصاره من الإخوان، حيث كان عدد مشاهدى برنامجه الـ 22 شخصًا فقط.
ومن واقع نسب المشاهدة، فى حلقه اليوم السبت، يتضح أن الإخوان يتحدثون لأنفسهم، وأن الشعب مدرك جيدًا لحقيقتهم، وحقيقة ما يبثونه من سموم، وأنا المحتوى الذى يقدمه "ناصر" بلا صدى أو تأثير أو رسالة تحث الناس على مشاهدة برنامجه.
جرائم إعلام الإخوان وادعاءاتهم الكاذبة
كما يكشف البث المباشر، الذى ارتفع عدد مشاهديه لـ 37 مشاهدا فقط فى آخر الحلقة، أن البرنامج ومحتوى القناة مجرد "سبوبة" لجمع المال، ويؤكد أنها تخسر وبلا أرباح، وأنها ممولة فى ظل نسب المشاهدة والتفاعل الضئيل، حيث أدرك الشعب المصرى مبكرًا للخطة والخداع الذى تمارسه هذه القنوات، ومحاولتها الخبيثة، وعدم الحيادية، من خلال تقاريرها المضللة.
سبقها فضيحة عدد المشاهدين لحفل تأبين محمد مرسى، الذى نظمته جماعة الإخوان فى مدينة إسطنبول التركية، وذاعته قناة الشرق الإخوانية، حيث حضره عدد كبير من قيادات الإخوان وعدد من قيادات التنظيم الدولى، ويبدو من المؤتمر أن الجماعة أغدقت عليه أموال طائلة ، ولكن كانت المفاجأة فمن خلال متابعة التأمين انكشف ان عدد متابعيه لم يتعد الـ 17 فقط.
عدد المشاهدين لهذا التأبين لا يتناسب مع حجم الإنفاق الذى صرفته الجماعة على هذا التأبين، الذى استغرق إعداده من الجماعة عدة أيام، ونسقت مع بعض حلفاءها فى الخارج وعلى رأسهم منصف المرزوقى، للدخول فى مداخلات عبر الفيديو كونفرانس، واتصالات من هنا وهناك، إلا أن عدد المتابعين لهذا التأبين، تراوح ما بين 17 لـ21 متابعا فقط.
ومن خلال الصور الخاصة بالتأبين ظهر فوق لوجو "الشرق" الإخوانية كلمة مباشر ويعلوها علامة تشبه "العين"، والتى تظهر عدد المتابعين لهذا التأبين، حيث أظهرت أن عدد المتبعين تراوح مما بين 21 إلى 17 شخصا فقط ، ليفضح هذا العدد أن هذه القنوات لا تحدث سوى لنفسها رغم الأموال الضخمة التى تنفقها الجماعة على تلك القنوات.
عدد المتابيعن الضئيل للغاية يكشف فشل تلك القنوات الإخوانية، وعدم قدرتها حتى على مخاطبة قواعدها الذين تجاهلوها بعد أن تأكدوا كذب ما تروجه عليهم، والذى يتزامن مع استمرار الخسائر التى تتلقاها الجماعة كل يوم.
وكان عدد قيادات الإخوان وحلفائهم الذين حضروا هذا التأبين أكثر من الذين تابعوه على قنوات الإخوان، وهو ما يمثل ضربة كبرى للتنظيم ويؤكد أن هذه القنوات لا تتحدث سوى لنفسها فقط، وليس لها أى جماهيرية أو شعبية كما يسعى مذيعيها أن يروجوا لأنفسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة