كشف تسريب جائزة أفضل لاعب فى أوروبا والتى ذهبت إلى النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، أن البرغوث أصبح بين قوسين أو أدنى لحصد الكرة الذهبية وجائزة ذا بيست التى يمنحها الاتحاد الدولى لكرة القدم لأفضل لاعب فى العالم، ففى أغلب السنوات اللاعب الذى يحصل على جائزة أفضل لاعب فى أوروبا يحصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم.
بمقاييس البطولات سنجد أن ميسى قد لا يستحق الجائزة ، وهناك لاعبين آخرين قد يكونون أكثر أحقية للظفر بلقب أفضل لاعب لعام 2019، وعلى رأسهم على سبيل المثال اللاعب الهولندى فان دايك الحاصل مع فريقه ليفربول على لقب دورى أبطال أوروبا بجانب مساعده لمنتخب بلاده للصعود لنهائى دورى أمم أوروبا، فميسى لم يقدم أداءا كبيرا مع منتخب بلاده فى كوبا أمريكا، كما فشل مع فريقه برشلونة فى حصد دورى أبطال أوروبا ولكن الأرقام الفردية جميعها تصب فى صالح الجلاد الأرجنتينى.
قبل الحديث عن الإنجازات الفردية لميسى هذا الموسم، سنتحدث عن أبطال حصدوا لقب أفضل لاعب فى العالم رغم عدم حصولهم على ألقاب قارية خلال الـ 10 أعوام الأخيرة، ففى عام 2010، أخفق اللاعب الأرجنتينى فى الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا عندما خرج برشلونة من دور نصف النهائى على يد انتر ميلان الذى استطاع الفوز باللقب الأوروبى خلال هذا العام، كما فشل ميسى فى جعل بلاده الأرجنتين تحصد بطولة كأس العالم خلال هذا العام عندما خرجت بنتيحة مذلة أمام ألمانيا بـ 4 أهداف دون رد إلا أن النجم الأرجنتينى استطاع الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم.
فى عام 2012، فشل البرغوث الأرجنتينى أيضا فى الحصول على دورى أبطال أوروبا عندما خرج فريقه برشلونة على يد تشيلسى فى دور نصف النهائى، حيث تمكن الفريق الإنجليزى حينها من حصد البطولة، ورغم فوز إسبانيا خلال هذا العام على بطولة اليورو بعد فوزها العريض على إيطاليا بـ 4 أهداف دون رد، إلا أن وجدنا أنيستا يحصل على المركز الثالث فى ترتيب أفضل لاعب فى العالم، بينما ذهبت الجائزة خلال هذا العام لميسى أيضا.
فى عام 2013، ذهبت جائزة أفضل لاعب فى العالم للدون البرتغالى كريستيانو رونالدو، رغم أنه فشل فى مساعدة فريقه ريال مدريد فى الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا، وكانت البطولة الوحيدة التى فاز بها هى الدورى افسبانى، وكان ينافسه على هذه الجائزة الفرنسى فرانك ريبرى الذى مكن فريقه البايرن ميونخ من الحصول على اللقب الأوروبى "دورى أبطال أوروبا"، وكذلك الدورى الألمانى، إلا أنه حل فى المركز الثالث.
المباراة السيئة الوحيدة للنجم الرجنتينى كانت فى إياب دور نصف النهائى لدورى أبطال أوروبا عندما خسر برشلونة من ليفربول 4 أهداف دون رد، عدا ذلك كانت جميع المباريات التى قدمها ميسى فى غاية الروعة والأداء المتميز وبالتالى فمن الظلم محاسبته على مباراة واحدة وننسى باقى مبارياته القوية مع فريقه برشلونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة