اجتمع الباحثون لمناقشة السنة الأولى لنتائج العلوم من القمر الصناعي العابر لاستكشاف الكواكب الخارجية (TESS) التابع لناسا، الذين قالوا إن العثورعلى الكواكب الخارجية يمثل مجرد بداية لما يمكن أن نتعلمه من هذه العوالم البعيدة.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، اكتشف TESS الآن 993 من الكواكب المحتملة و 28 من الكواكب المؤكدة، وبعضها يقع داخل المنطقة الصالحة للسكن لنجمها، مما يعني أنها قد تكون قادرة على الحفاظ على الماء السائل على سطحها.
ويتطلع الباحثون إلى ما يمكن أن نتعلمه من هذه الكواكب الخارجية، وتم تقديم مهمتين للمتابعة إحداهما هو تعاون بين مرصد كلية هارفارد وجامعة Pontificia، وهو تلسكوب أرضي مصمم لتحليل "السرعة الشعاعية للكواكب الخارجية"، وبالتالي معرفة كتلة الكوكب.
أما التلسكوب الآخر الذي يهدف إلى مواصلة استكشاف نتائج الكواكب الخارجية هو CHEOPS، وهي مهمة فريدة من نوعها من قِبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع سويسرا، فهو قمر صناعي علمي صغير مصمم لاستخدام القياس الضوئي عالي الدقة لمعرفة المزيد عن كثافات الكواكب الخارجية ذات الحجم الأرضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة