يتبع أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية ، سياسة توسيع شبكة قنواته التحريضية من أجل جمع المزيد من التمويلات حيث يستخدم أيمن نور تلك القنوات التى تبث من الخارج " كسبوبة " لتكوين ثروات طائلة خلال هروبه خارج مصر.
وبين كل فترة وآخرى يخرج أيمن نور ، ليعلن عن تدشينه قناة جديدة أو شبكة راديو جديدة، رغم الفشل المتلاحق الذى تتعرض له قنوات الإخوان، وعدم وجود متابعات لها، إلا أن الهدف الأساسى الذى يسعى له أيمن نور هو الضغط على الممولين لزيادة حجم الأموال التى يضخونها فى هذه القنوات.
بعد اطلاق قناة "الشرق"، شرع أيمن نور ، فى تدشين مجموعة من القنوات الآخرى على غرار قناة "لا"، وقناة "الشرق الأوسط"، بجانب راديو "الشرق"، ويأمر المذيعين فى قناته بالتنويه عن تلك القنوات من حين لآخر، حيث إن هذه الخطوات تحمل دلالات أبرزها أن أيمن نور يسعى لكسب مزيد من التمويلات.
محاولات أيمن نور الحثيثة نحو تدشين مزيد من القنوات ، تشبه بشكل كبير الكيانات السياسية التى يعلن عنها فى الخارج، والتى يستهدف من خلالها جلب مزيد من الأموال لتلك الكيانات ليضيفها لحسابه البنكى .
وفى هذا السياق يقول الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن محاولات أيمن نور لتوسيع شبكة قنواته فى الخارج يمثل محاولةً بائسةً من السياسي الهارب للالتفاف على الجهات المانحة، وخاصة بعد الفشل الواضح لقناة الشرق التلفزيونية وسلسلة الفضائح المالية التي تعرض لها نور خلال الشهور الأخيرة، والتي امتلأت الدنيا بأخبارها.
ويضيف الدكتور طه على، أن أيمن نور يحاول من خلال هذه الخطوات إقناع مموليه بأنه لا يزال قادر على التواصل مع الجماهير بالداخل المصري، بجانب التعامل مع تراجع شعبية قناة الشرق، وفشل أيمن نور في توصيل الرسالة الإعلامية التي يتبناها نتيجة لاختلاطها بخط سيء من العمالة للخارج، وغياب الحس الوطني عن الخطاب الذي يتبناه أيمن نور، والتطرف والتعصب واللغة المتشنجة التي يستخدمها إعلاميو الإخوان بالخارج مثل حمزة زوبع ومحمد ناصر ومعتز مطر الذي يبتز أيمن نور لزيادة راتبه بين الحين والآخر مهددا إياه بالإنفصال عنه، الأمر الذي أفقد الشعارات التي يرفعها أيمن نور وجماعته بريقها بعد أن غاب عنها الحس الوطني لحساب المصلحة الخاصة حيث كانت أغلب الخلافات الأخيرة حول الحسابات المالية التي سيطر عليها أيمن نور، ولم يكن هناك خلاف حول الرأي والتوجهات الأيديولوجية إذ أوضحت الخلافات الأخيرة عدم وجود قضية يلتف حولها أيمن نور وغيره من الهاربين بالخارج.
ويشير الباحث السياسى، إلى أن أيمن نور يسعى الى بسط سيطرته على مجموعة الإعلاميين الهاربين معه، وضمان ولاؤهم له بخاصة بعد الخلافات الأخيرة بينهم على الأموال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة