اللى لازم نقوله.. كلنا عارفينه.. واللى لازم نوصفه.. كلنا شيفينه؟!
يعنى ببساطة.. ممكن ما نرصدش كم الفشل الكروى.. لإننا فرحانين بنجاح ولادنا.. اللى رفعوا بـ«يد» مصر كأس العالم.. لأنهم شباب الحاضر.. وذخيرة المستقبل.. ولكن؟!
نجاح الدولة فى توفير مناخ كامل لتطوير الرياضة اللى هى أمن قومى وصناعة بهجة، ويمكنها دفع عجلتى الاستثمار والسياحة.. آى والله كده؟!
الدولة المصرية أيضاً أعلنت امتلاكها لإدارة التطوير والتغيير، فلماذا لا يتم اعتماد التطوير منهجاً؟!
ما نراه.. فى حقل كرة القدم يدفعنا إلى ضرورة المطالبة «بحسن التحول».
حسن التحول يحتاج المادة النظر فوراً فى موضوع تكوين رؤية للإصلاح المطلوب!
هذا الإصلاح لا يحتاج إلا أى ترجمة حرفية لكل الاتحادات، حتى لا يقع منا أى «بند» نحتاج وجوده!
ببساطة علينا أن نطالب بـ«احتراف كامل».. من مدخل مبنى الاتحاد.. مروراً بكل الحجرات والمكاتب!
تعالوا بقى نروح الفرحة الحقيقية والمستقبل المضمون، فى لعبة تضمن لنا التفوق وتدفع بنا إلى عالمية «الفرق».
ما أعنيه بـ«الفرق» هو ما كان ينقصنا!
أيضاً أقصد «الفرق» يعنى عندنا فريق عالمى حقيقى.. بينما كان تفوقنا العالمى «فردى» دائماً!
طيب.. ليه الفرحة كبيرة مع كأس العالم لناشئى كرة اليد.. وقبلها مع برونزية العالم لشباب كرة اليد؟!
نقول لحضراتكم.. هى لعبة تقدم لنا فرص استعادة كامل الثقة بالنفس لأننا من حمل الكأس وتقلد البرونزية هم الناشئون والشباب.. وده الموضوع.
يا سادة يا كرام.. خلينا نقول لكم إن كرة اليد ستظل بين الكبار وصدقونى، لإن لاعبيها لم يعد بينهم وبين منافسيتهم أى خشية، أو إحساس بـ«القلة»؟!
ليه؟!
لأن الفوز، واعتناق مبدأ أنك قادر وفاعل سيظلان راسخين فى نفوس أجيال كرة اليد!
ماشى كده!
إذن المطلوب هو التفكير فى نشر ثقافة «اليد» فى كامل المحروسة، بل والدفع بكل الذخيرة الحية إلى اللعب فى الخارج = احتراف حقيقى طبعاً!
ركزوا بقى معايا.. فزنا على ألمانيا المسجل عندها مليون وقرابة الـ200 ألف لاعب «هاندبول»، كرة يد، وقبلها فوزنا على قمم كثيرة.
الفوز والجدارة والشطارة فى حاجة لدعم الإعلام ورجال الأعمال وكله كله.. وطبيعى أن يكون لنا عودة.. فانتظرونا.. بس افرحوووووووا.. يا مصريين.