جامعة القاهرة: تقدمنا على جامعات أوربية كبيرة نتيجة للتحول نحو الجيل الثالث

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019 10:47 ص
جامعة القاهرة: تقدمنا على جامعات أوربية كبيرة نتيجة للتحول نحو الجيل الثالث الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن التقدم الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف شنغهاي ARWU، إحدى نتاج الخطة الإستراتيجية للتحول نحو جامعات الجيل الثالث.

وقال الخشت، إن الجامعة اشتغلت بشكل متواصل علي مؤشرات تصنيف شنغهاي والتى تعد من أقوي المعايير والتى وصفتها وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية الدولية، بانها الأقوي علي مستوي العالم، في مجال تصنيف الجامعات، والأكثر استخدامًا وتأثيرا بسبب معاييره الصارمة  أكاديمياً والشامل عالمياً.

وأضاف الخشت، أن جامعة القاهرة نجحت في تحويل الخطة الإستراتيجية إلي خطط تنفيذية علي أرض الواقع وأن التقدم الكبير ليس وليد الصدفة حيث إن تصنيف (ARWU) يصنف الجامعات وفقًا لستة مؤشرات موضوعية، وقد وضعنا خططا واتخذنا اجراءات على ارض الواقع لإحداث عملية ارتقاء بها داخل الجامعة من اغسطس 2017، ويعمل التصنيف الأكاديمى على حوالى 3 آلاف جامعة حول العالم، ويفرز أكثر من 1800 جامعة كل عام . ويتم نشر أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم فى تقريره سنوياً.

وأشار الخشت، إلى أن تصنيف (ARWU) كان هدفه فى البداية البحث عن المكانة العالمية لأفضل الجامعات الصينية، إلا أنه جذب اهتمام الكثير من الجامعات والحكومات ووسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم، حيث أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في معظم الدول عن التصنيف

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تحقيق الجامعة المعايير السابقة جعلها تتفوق على العديد من الجامعات الأوروبية والأمريكية المرموقة والمعروفة عالميا، مشيراً إلى أن تصنيف شنغهاي أصبح أكثر من مجرد تصنيف وإنما مؤشر للحكومات حول مستوى مؤسساتها التعليمية وجامعاتها حيث قامت فرنسا بسبب الأداء الضعيف فى تصنيف شنغهاى بعمل  نقاش وطنى حول التعليم العالى والذى نتج عنه قانون جديد لتحسين مستوى البحث العلمى والأكاديمى. 

وأشارت وحدة التصنيفات التي أنشأها رئيس الجامعة الحالي د محمد الخشت، إلي أن القفز الى الفئة "301 – 400" بحوالي مائة مركز يعد نقلة كبيرة من حيث الاهتمام العالمي نظرا لأن  المئات من الجامعات تهتم بنتائج التصنيف في أخبارهم أو تقاريرهم السنوية أو كتيباتهم الترويجية والدعائية،  وأشاد استقصاء عن التعليم العالي نشرته مجلة  The Economist  فى عام 2005  بالتصنيف ووصفته بأنه "التصنيف السنوى للجامعات البحثية العالمية الأكثر استخدامًا ". 

وشدد الدكتور محمد الخشت، أن إدارة جامعة القاهرة مع علمائها وباحثيها يسيرون بالجامعة نحو العالمية، خاصة وأن أبرز علماء العالم يتابعون بشكل دوري التصنيف الصيني للإطلاع علي الأبحاث الحديثة التي نشرت خلال العام، ويرى بيرتون بولاج مراسل  Chronicle of Higher Education  أن التصنيف يعتبر التصنيف الدولي الأكثر تأثيراً، بينما وصف رئيس جامعة أكسفورد كريس باتن التصنيف قائلاً "يبدو وكأنه طعنة أوضربة جيدة فى مواجهة عادلة، واعتبر الدكتور سايمون مارجيسون من معهد التعليم بجامعة لندن أن إحدى نقاط القوة في "نهج جياو تونغ الصارم أكاديمياً والشامل عالميا" هو "ضبط تصنيفاتها باستمرار ودعوتها إلي التعاون معها في هذا الصدد"، وأشار بيل ديستلر رئيس معهد روتشستر للتكنولوجيا في مقالته فى مجلة Nature إلى التصنيف عند تحليله المزايا النسبية التي تتمتع بها غرب أوروبا والولايات المتحدة من حيث المواهب الفكرية والإبداع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة