اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المنطقة الأثرية فى بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم - فى تصريح اليوم - إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية فى البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة أمام المواطنين والزوار ومنعتهم من الوصول إليها.
وتتعرض بلدة سبسطية لاقتحامات متكررة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، خاصة المنطقة الأثرية فيها.
وتحتوى بلدة سبسطية - والتى صنفت الأولى من حيث التنوع الطبيعى فى اليونسكو عالميا - على آثار من كافة العصور البيزنطية واليونانية والرومانية والكنعانية، كما يقع فى وسط البلدة مسجد بناه صلاح الدين الأيوبى حينما فتح القدس، ويحتوى على قبر يعتقد أنه للنبى يحيى عليه السلام.
وتعتبر الآثار المكتشفة حاليا، والتى نقب عنها ببعثة من الآثار من جامعة هارفرد، تشكل فقط 20 % من مجمل الآثار، فيما تحتضن الأرض باقى هذه الآثار ولم يتم التنقيب عنها بعد.
وتواجه بلدة سبسطية - التى تحمل اسمها أسم اسقفية مسيحية، خطر التهويد اليهودي، حيث تقوم وزارة السياحة الإسرائيلية بعمليات ترميم وتسييج لهذه المناطق وخاصة منطقة البلدة الرومانية والمسرح، وبالمقابل تمنع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من أيه عمليات ترميم هناك أو حتى تنظيف للمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة