أكدت وزارة البيئة، أن مصر تشهد حاليا تحولا تنمويا سريعا فى كل المجالات، ومحمية سانت كاترين تعد أحد أهم المحميات الطبيعية فى مصر، والتى تبذل الدولة جهوداً عديدة فى مجال الحفاظ على التراث الطبيعى والثقافى والثروات الطبيعية بها، خاصة فى ظل رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى حتى عام 2020.
وأكدت الوزارة، فى بيان، على أهمية دمج السكان المحليين فى مسارات التنمية وصون الموارد الطبيعية، وكذلك مشاركة الشباب للسكان المحليين فى تنظيم مخيم للأشغال اليدوية للسكان المحليين بالمحمية خلال الاحتفالية فلدينا شباب يعملون فى مجال المحميات الطبيعية والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى من خلال مجموعة من منظمات المجتمع المدنى.
وأشارت إلى أن الوزارة بصدد تنظيم مهرجان الطبيعة والثقافات المحلية بمحمية وادي دجلة، الذى تنظمه وزارة البيئة خلال الفترة من 22-24 أغسطس الجارى، الذى يهدف إلى عرض مختلف الثقافات والفنون والمشغولات اليدوية ومنتجات التراث للمجتمعات المحلية فى المحميات الطبيعى، موجهة الدعوة للجميع للمشاركة فى المهرجان.
واستعرضت استعدادات المشاركة فى مؤتمر "كاترين الدولى الخامس لتسامح الأديان هنا نصلى معا"، مشيرة إلى أنه تم العمل على تطوير البنية التحتية لمحميات جنوب سيناء وتأهيل المسارات السياحية بمحمية سانت كاترين وخدمات الزوار، وأيضا توفير عدد من الكتيبات والإرشادات بمختلف اللغات لتعريف المشاركين بالثروات الطبيعية للمحمية والمزارات الدينية.
من جانبه، أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ مفهوم تسامح الأديان الذي يعد نموذجا للحوار الراقي بينهم، وخاصة بعد أن حقق نقلة نوعية كبيرة حيث انتقل من المحلية إلى العالمية مشيرا إلى أن الاجتماع التنسيقي يهدف إلى تحديد مسئولية الوزارات المعنية والجهات الداعمة ومناقشة البرنامج الرئيسي للاحتفالية والاستعدادات الجديدة لإقامة المؤتمر.
ويقام مؤتمر سانت كاترين الدولي الخامس لتسامح الأديان هنا نصلى معا"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 10 - 12 أكتوبر المقبل، بسانت كاترين، بالتعاون مع عدد من الوزارات، تشمل الأوقاف والآثار والخارجية والبيئة والسياحة والثقافة وأيضا الاستثمار والتعاون الدولى والشباب والرياضة ووزارة الهجرة واللجنة الدينية بمجلس النواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة