كشفت دراسة علمية جديدة عن أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين ليست آمنة.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة بنسلفانيا أن تبخر السائل بالتسخين لا يزال يضر بالأوعية الدموية حتى عند عدم وجود النيكوتين.
ووجد الباحثون أن الحرارة تحول المواد الكيميائية الموجودة في السوائل الإلكترونية إلى جزيئات سامة تؤدي إلى تلف وتلف الأوعية الدموية.
وتأتي النتائج التي توصلوا إليها وسط عدد كبير من حالات الإصابة بأمراض الرئة بين المرضى الذين يدخنون السجائر الإلكترونية المليئة بالنيكوتين أو الحشيش أو أي شيء آخر.
ووصفت في البداية كبديل للإقلاع عن التدخين وأكثر أمانًا عن التدخين السجائر القابلة للاحتراق، وسرعان ما أصبحت السجائر الإلكترونية أكبر مصدر قلق لمسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة.
وأضاف الباحثون أن التدخين خطير جزئيًا لأنه ينطوي على حرق مادة نباتية، وهي جزيئات تضر الرئتين وتضغط على نظام القلب والأوعية الدموية، ولأن السجائر تحتوي على مواد ضارة مثل القطران، كانت السجائر الإلكترونية موجودة منذ حوالي عقد، ما يجعلها موضوع بحث جديد نسبيًا.
وأضاف الباحثون أن القطران وبعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان التى في السجائر التقليدية، لا توجد فى السجائر الإلكترونية لكن حتى لو كانت الأجهزة "أكثر أمانًا" فهي بالتأكيد ليست آمنة.