تتصاعد بين الحين والآخر الانتقادات والهجوم من قبل قواعد وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لشيوخهم القائمين على إدارة التنظيم، لكن هذه المرة اشتدت عبارات الهجوم ووصلت لحد العبارات اللاذعة والمطالبة بالإطاحة بجميع قيادات التنظيم الدولى وعلى رأسهم إبراهيم منير نائب مرشد الجماعة الإرهابية، ومحمود حسين أمين التنظيم.
أنس حسن، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، اعترف بأن جماعة الإخوان ليس لديها أى مشروع وقياداتها الهاربين فى الخارج لا يبحثون إلا عن مصالحهم فقط، ويمارسون سياسات حمقاء تجاه قواعدهم.
وقال مؤسس شبكة رصد الإخوانية فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": الجماعة لو لها مشروع فى الخارج وبتقاوم من أجل وبيحصل فيه تقدم لم يكن اليأس يتسرب إلى شباب الجماعة وقواعدها.
وتابع مؤسس شبكة رصد الإخوانية: لو حصل تقدم حقيقي في أداء الجماعة فى الخارج لم يكن يعيش قواعد الجماعة فى حالة إحباط شديد، ولكن قيادة الإخوان مش راضية تعترف بسياساتها الحمقاء والاستثمار في الصراع الداخلي وابتزاز المخالفين وتشويههم وتدمير سمعتهم.
وكان أيضًا من أكثر الشخصيات التى هاجمت قيادات الجماعة الإرهابية هذه المرة، الإعلامى الإخوانى الهارب حمزة زوبع، إذ شبه قيادات جماعته بالشياطين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (22) معتبرًا أن قيادات الإخوان أخلفوا وعدهم مع قواعد التنظيم.
وأشار "زوبع" إلى أن قياداته فى الجماعة الإرهابية تمتع نفسها وتنعم بقيادات التنظيم عندما لا يوجد هناك أى أزمات، ولكن عندما تلاحق الأزمات التنظيم تتنصل هذه القيادة من مسئوليتها.
الأخوات دخلن على الخط حيث خرجت الإخوانية أسماء جلال لتفضح أيضًا قيادات الجماعة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، حيث اتهمت عواجيز التنظيم بعدم الاهتمام بمشاكل الشباب وحالة اليأس التى وصلن لها.
كما اتهمت أسماء جلال، قيادات الجماعة وعلى رأسهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، بأنهم كونوا ثروات ضخمة فى الخارج من خلال استغلالهم الشباب، وتركوا قواعد الإخوان تواجه المصير المجهول، بينما لا يعيرون لقواعدهم أى اهتمام رغم حالة الإحباط واليأس التى يعيشونها فى الخارج.
وكانت حالة كبيرة من الغضب انتابت قواعد الإخوان من ممارسات وتصريحات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، حيث خرجت تصريحات عديدة تعترف بفشل قنوات الإخوان الجماعة المبثوثة من دول معادية لمصر، مطالبين فى ذات الوقت بالإطاحة بكل من إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، والمسئولين عن إدارة قنوات الجماعة وتمويلها
