"جريمة تاريخية للإخوان"، هى سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا حتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفاءه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.
ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، وهى قضية السيارة الجيب التى كشفت التنظيم الخاص للجماعة وممارسته العنف وساهمت فى قرار حكومى حينها بحل جماعة الإخوان.
قصة السيارة الجيب التى تفجرت فى نوفمبر عام 1948، تمثلت فى نقل عدد من أعضاء النظام الخاص بجماعة الإخوان أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات فى سيارة جيب من إحدى الشقق بحى المحمدى إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه فى السيارة التى لم تكن تحمل أرقامًا.
بعد ذلك تم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان وأدى هذا الحادث لإعلان محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء فى ذلك الوقت أمرا عسكريا بحل جماعة الإخوان واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها.