يشهد سوق الدواجن حالة من الركود خلال هذا الشهر وهو ما دفع الأسعار إلى الهبوط لـ 10 جنيهات عن شهر يونيو ويوليو، حيث كانت الدواجن تباع من المزرعة بسعر وصل إلى 28 جنيها في حين انخفض السعر إلى أدنى مستوى له خلال العام ليصل إلى 18 جنيها للكيلو.
وترجع الأسباب الرئيسية لتراجع الأسعار هو زيادة الإنتاج السنوى ليصل إلى مليار دجاجة سنويا حسب آخر إحصائية لشعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، وينتج القطاع الريفي 25 - 30% منها، في حين يضاف 125 مليون دجاجة بلدية على الإنتاج الكلى وهذا الكم وفر كميات جيدة من الدواجن فى الأسواق ما ساهم فى ضبط السعر داخل الأسواق خلال فترات السنة المختلفة والتى تشهد إقبالا كثيفا خلال شهر رمضان فى حين تنخفض الأسعار خلال مواسم الركود ومنها فترة عيد الأضحى.
بينما تأتى منافذ التوزيع التابعة للدولة والتى وفرت كميات كبيرة من الدواجن المجمدة بأسعار منافسة مما أدى إلى حدوث التوازن فى السوق بالسيطرة على الأسعار من خلال المنافسة وكثرة المعروض أمام المستهلك، وبالنسبة للشهر الحالى فتراجع الطلب على الدواجن لأكثر من 50% وهو ما جعل الأسعار تنخفض لـ10 جنيهات فى الكيلو.
وتفتح فترة الركود وضعف الطلب على الدواجن وانخفاض أسعارها فرصة جيدة أمام المستهلك لتخزين كميات مناسبة من الدواجن خلال تلك الفترة، أيضا هى تعد فرصة جيدة للشركات والمصانع المنتجة للدواجن المجمدة لشراء كميات يمكن أن تستفيد بها على مدار العام وبالتالى تضمن اتزان للأسعار خلال باقى العام.