ظل بنك التنمية الآسيوى واحدا من أبرز البنوك الإقليمية المعنية بشؤون التنمية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورغم أن هذا البنك إقليمى فهو معنى بالأساس بالتنمية فى بلدان آسيا والمحيط الهادى عن طريق القروض والمساعدات التقنية.
ويعتبر بنك التنمية الآسيوى من أقدم البنوك الإقليمية المعنية بالتنمية محاربة الفقر فى الدول الأعضاء، حيث تأسس البنك عام 1966، وتتوزع ملكية بنك التنمية الآسيوى بين 67 دولة موزعة بين 48 دولة من المنطقة و19 دولة أخرى حول العالم، ويتخذ من الفلبين مقرا له.
وتتوزع مهام بنك التنمية الآسيوى بين عدة قطاعات رئيسية، من بينها قطاع الصحة والصناعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والفقر، بالإضافة إلى تنمية القطاع الخاص، والتعاون والتكامل الإقليمي، والتنمية الاجتماعية والحماية، والمواصلات، والتنمية الحضرية، والمياه، والزراعة والموارد الطبيعية، وتنمية القدرات وتغير المناخ، ولتعليم والطاقة، والبيئة، وتطوير القطاع المالي، والحوكمة وإدارة القطاع العام.
ويتعاون بنك التنمية الآسيوى مع عدد من المؤسسات المالية الإقليمية الأخرى، ومن بينها البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، وذلك عن طريق التمويل المشترك للمشروعات التنموية، كما وقع الجانبين مذكرة للتعاون عام 2016، ومن أبرز المشروعات التى يساهم فيها البنك الآسيوى للاستثمار فى مصر مشروع إنشاء 11 محطة للطاقة الشمسية بقرية "بنبان" بالقرب من محافظة أسوان، حيث يستثمر فيها البنك بنحو 210 ملايين دولار، وكانت مصر هى أول دولة غير آسيوية يزورها مسئولو البنك الآسيوى للاستثمار، خاصة بعد الاصلاحات التشريعية الأخيرة.