قرر قاضى المعارضات بنيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامى العام الأول للنيابات بتجديد حبس موظف، 15 يوما على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل سائق تاكسى فى منطقة مصر الجديدة، وأمرت بالتصريح بدفن جثة المجنى عليه عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النياية مع المتهم أنه يعمل موظف أثناء سيره فى شوارع منطقة الجيزة، تعرض لسرقة هاتفه المحمول وبعض متعلقاته، ولم يجد معه أموالا يذهب بها إلى المنزل، فنمت فى ذهنه فكرة سرقة سائق، حيث اعترف المتهم أنه لم يكن ينوى قتل المجنى عليه بل خطط لتهديده وسرقة متعلقاته بالإكراه، مؤكدا أنه حاول تعويض خسارته .
وأضافت التحقيقات، أن المتهم استوقف المجنى عليه وركب معه السيارة وطلب منه توصيله إلى منطقة الوايلى فى الجيزة، وما أن ركب معه حتى طلب منه التوجه إلى منطقة الماظة، وأثناء ذلك قام بإشهار سلاح أبيض فى وجهه، وهدده بإخراج متعلقاته، فرفض السائق وقاومه، فقام بذبحه فى رقبته.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه عقب ذبح المتهم للمجنى عليه، فوجئ باشتعال محرك السيارة، فترك الجثة والمسروقات وفر هاربا، إلا أن الأهالى تمكنوا من ضبطه.
وتلقت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من الأهالى يفيد بنشوب حريق داخل سيارة تاكسى، والعثور على جثة سائقها فيها وضبط أحد الأشخاص أثناء محاولته الهروب، وبالانتقال والفحص، تبين صحة البلاغ.
وتبين من مناظرة الجثة أنها لذكر فى العقد الثالث من العمر مصاب بجرح ذبحى فى الرقبة، وجروح متفرقة فى كفيه الأيمن والأيسر، فضلا عن احتراق السيارة التاكسى، والعثور على سلاح الجريمة " سكين " وملوث بدماء المجنى عليه، وهاتف محمول.
وبمناقشة المتهم أقر بمشاهدته السيارة حال اشتعالها بجوار أحد أعمدة الإنارة، فقام بالفرار خشية انفجارها وحدوث إصابته، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة رواية المتهم وأنه وراء مقتل قائد السيارة.
ومن خلال إعادة مناقشته، اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية وسابقة تعرضه لواقعة سرقة هاتفة المحمول بالإكراه أثناء سيره فى منطقة سكنه، ارتكب جريمته، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة