التعرض للشد العضلى من أكثر الأمور المزعجة التى تؤدى للشعور بألم شديد وعدم القدرة على الحركة، ومن ضمن أنواعه التوتر العضلى وهو اضطراب في الحركة يحدث شد فى العضلات وانقباضات لا إرداية بها، مما ينتج عنه التواءات متكررة.
ووفقا لموقع "healthline" فإن تلك الحالة قد تؤثر على جزء واحد من الجسم، وتؤثر الحالة على جزء واحد من الجسم أو أكثر أو كل أجزاء الجسم.
وقد يلجأ الأطباء للتدخل الجراحى لتنظيم عمل الأعصاب أو مناطق معينة فى المخ لدى الأشخاص المصابين بالتوتر العضلى الحاد.
وهناك عدة أعراض للإصابة بالتوتر العضلى وأهمها حدوث شد فى منطقة واحدة مثل الساق أو الرقبة أو الذراع، وعادةً ما يبدأ خلل التوتر البؤري الذي يبدأ بعد سن 21 عامًا في الرقبة أو الذراع أو الوجه وهى حالة تحدث أثناء القيام بإجراء معين مثل الكتابة، ويزداد سوءًا عند التعرض لضغط، أو تعب، أو قلق.
وهناك أجزاء بالجسم تتأثر بتلك الحالة من التوتر العضلى وهى الرقبة، فتتسبب التقلصات فى لف الرأس أو ثنيها فى اتجاه واحد أو سحبها إلى الأمام والخلف ويصاحبه شعور بالآلم.
الجفون تتأثر أيضا بهذه الحالة مما يؤدى إلى سرعة حركة الرموش أو التشنجات اللاإرادية التى تسبب إغلاق العينين، وتزداد تلك الحالة عند التعرض لضوء ساطع أو الإجهاد الشديد ويصحابها جفاف العين.
الفك واللسان أيضا معرضان للإصابة بحالة التوتر العضلى، مما يؤدى إلى تداخل الكلام وسيلان اللعاب وصعوبة المضغ أو البلع.
الحنجرة والأحبال الصوتية قد تؤثر عليها تلك الحالة ويصاحبها صوت قوى أو همس.
اليد والساعد تحدث بها بعض أنواع خلل التوتر العضلى عند القيام بأنشطة متكررة مثل الكتابة أو العزف على آلات موسيقية معينة.