يحيط بالقلب غلاف سميك لحمايته يسمى "التامور" ، ويتسبب التهاب هذا الغلاف إلى الشعور بألم في الصدر وقد تكون الأعراض خفيفه فى بداية الأمر ولكن عند تدهور الحالة يصبح ألما مزمنا ويحتاج إلى وقت طويل فى العلاج وقد يصل الأمر إلى إجراء جراحة.
ووفقا لموقع " web med" يتكون تامور القلب من طبقتين متلاصقتين وبينهما كمية قليلة من السائل، وله فوائد هامة وهى تثبيت القلب والأوعية الدموية الرئيسية فى القفص الصدري و منع انتشار الأورام، بالإصافة إلى حماية القلب من الاحتكاكات القاسية مع الأعضاء المحيطة، وبالرغم من فوائده الهامة إلا أنه يمكن العيش بدونه فهناك أطفال يولودن بعيوب خلقية ولا يوجد عندهم غلاف التامور ويعيشون حياه طبيعية.
يمكن علاج التهاب التامور بعدة طرق من بينها:
تناول مسكنات الألم، حيث تستجيب معظم الآلام المرتبطة بالتهاب التامور جيدًا للعلاج بمسكنات الألم مثل الأسبرين.
أما فى حاله أن يكون التهاب التامور ناتج عن عدوى بكتيرية فيلجأ الطباء لوصف المضادات الحيوية للمريض للتخلص من العدوى.
هناك حالات من التهاب التامور تحتاج إلى عناية مشددة بالمستشفى، وهى إذا أصيب المريض بحالة "الدكاك القلبى" وهى إحدى المضاعفات الخطيرة لالتهاب غشاء التامور التى تحدث بسبب تراكم السوائل حول القلب، مما يتطلب تدخلا طبيا عاجلا لإجراء عملية بزل السوائل من خلال إبرة معقمة أو أنبوب صغير لإزالة السائل الزائد وتصريفه من تجويف التامور بعد منح المريض مخدر موضعى.
أيضا قد يلجأ الطبيب إلى عمليه استئصال التامور لإزالته بالكامل لتأثيره على ضخ الدم وهى العمليه الكبرى التى يقوم بها القلب.
