أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلى، وبشكل ممنهج، نصب حواجز عسكرية على مداخل المدن والمخيمات والقرى، وتطويقها بالبوابات الحديدية والكتل الأسمنتية، والأبراج العسكرية المنتشرة، بهدف تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة، وشلّ حركة المواطنين وعرقلة سعيهم نحو مصادر رزقهم، واصفة ذلك بأنه عملية فصل عنصرى وعقوبات جماعية تعكس عقلية الاحتلال ولا تمت بصلة للأسباب الأمنية.
ووصفت الخارجية، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، العقوبات الجماعية المتواصلة التى تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلى على المواطنين بأنها سمة من سمات دولة الاحتلال .. مشددة على أنه من غير المقبول السكوت عليها أو تجاهلها من قبل المجتمع الدولى أو التعامل معها كأمور مألوفة واعتيادية.
وأكدت أن هذا المشهد الاستعمارى العنصرى يتكرر يوميا فى جميع أنحاء الوطن، وسط تهكم وسخرية جنود الاحتلال من عذابات الفلسطينيين، إضافة الى اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المركبات الفلسطينية على الحواجز بحماية قوات الاحتلال.