وصل التطور فى تكنولوجيا كرة القدم للدرجة، التى جعلت الاتحاد الدولى للعبة يفكر جديًا فى إلغاء حكام "الراية" المساعدين لحكم الساحة واستبدالهما بإنسان آلى من أجل المزيد من الدقة فى القرارات التحكيمية.
وطورت كرة القدم على مر السنوات لتواكب التقدم التكنولوجى من حولها، وكانت آخر مظاهر هذا التقدم إدخال تقنية تكنولوجيا خط المرمى، ووضع أجهزة استشعار فى المرمى من أجل تحديد ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت الخط أم لا، وهو ما لم يكن موجودًا على سبيل المثال فى نهائى كأس العالم الشهير بين إنجلترا وألمانيا فى 1966 ولقطة "الهدف الشبح" الذى لم يتبين صحته حتى وقت كتابة تلك السطور.
ومن ثم استعان الاتحاد الدولى بتقنية حكم الفيديو المساعد، وهو الذى غيّر كرة القدم تمامًا، وباتت الأخطاء نادرة الحدوث فى الملاعب بفضل وجود طاقم حكام خارج الملعب يتابعون كل لعبة عبر شاشات البث الفضائى التى تتيح لهم التأكد من صحة قرارات الحكم الرئيسى وتوجيهه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة