استعرض مركز محمد بن راشد للفضاء، صباح اليوم، تفاصيل مهمة أول رائد فضاء إماراتى عربى إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك خلال موتمر صحفى بإحدى الفنادق بدبى.
و وفقا لموقع "البيان" الإماراتى، كشف المركز مراحل المهمة قبل وأثناء وبعد الإنطلاق، وتفاصيل أجندة هزاع المنصورى، أول رائد فضاء إماراتى، فضلا عن التجارب العلمية التى سيجريها على متن المحطة.
مركز محمد بن راشد للفضاء يستعرض تفاصيل مهمة أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى محطة الفضاء الدولية خلال موتمر صحفي في فندق أرماني بدبي@MBRSpaceCentre #البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/iIAUmv9aDm
— صحيفة البيان (@AlBayanNews) August 26, 2019
وألقى كلمة الافتتاح يوسف حمد الشيبانى مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، ذكر فيها بأن دولة الإمارات تُعد خطة لإعداد جيل من رواد الفضاء الإماراتيين.
وذكر المركز خلال المؤتمر، أن هزاع المنصورى سيقوم بـ 16 تجربة علمية، وسيقضى 8 أيّام على متن المحطة الدولية وسيكون التواصل معه عبر الراديو اللاسلكى.
وستتولى الدكتورة حنان السويدى، أستاذ مساعد فى طب الأسرة مسئولية متابعة الحالة الصحية لرواد الفضاء.
وقال سعود كرمستجى مدير الاتصال الحكومى فى مركز محمد بن راشد للفضاء، إن انطلاق أول رائد إماراتى عربى إلى محطة الفضاء الدولية، سيكون يوم 25 سبتمبر الساعة الخامسة و56 دقيقة بتوقيت الإمارات.
من جانبه قال يوسف حمد الشيبانى مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، إنه قد تم التعاون مع مؤسسة الإمارات، وتوفير 3 اتصالات من خلال الراديو، و5 اتصالات من خلال الفيديو، لتغطية تفاصيل العودة إلى الأرض، وسيقوم هزاع المنصورى بالرد على الاستفسارات.
وأوضح عدنان الريس مدير أول إدارة الاستشعار عن بعد، أنه سيكون هناك تقرير يومى من هزاع المنصورى من الفضاء وسيتولى فريق المهندسين استقبال المعلومات والفيديو، الفريق تلقى تدريبات عملية وتم إجراء اختبارات مع أحد رواد الفضاء الروسيين عن التواصل مع المركبات الفضائية، وقد تم بناء محطة جديدة للاسلكى بالتعاون مع جمعية هواة اللاسلكى.
وذكر سعيد كرمستجى مدير مكتب رواد الفضاء، أن تعلم اللغة الروسية كان مطلباً أساسياً لرواد الفضاء الإماراتيين، حيث تلقوا 96 دورة تدريبية و1400 ساعة تدريب.
من جانبها، قالت نورة الرفيع رئيس فريق المبادرات التعليمية والتوعوية فى مركز محمد بن راشد للفضاء، إن هناك 3 محاور رئيسية للاستفادة من تجربة إرسال رواد فضاء من الإمارات، وإن التجارب العلمية ستكون متوفرة لكافة المدارس والجامعات فى الدولة والوطن العربى، الإمارات ستطلق للمرة الأولى أول محتوى للعيش فى بيئة منعدمة الجاذبية بكل ما تتضمنه من تجارب وتأثير ذلك على جسم الإنسان وستساهم فى إثراء المحتوى العلمى باللغة العربية لأول مرة فى المنطقة.
وذكرت فاطمة السميطى، اختصاصى إدارة العمليات بمركز محمد بن راشد للفضاء، خلال المؤتمر الصحفى بأنه سيكون هناك 10 كيلوغراماً من الأشياء الرمزية سترسل إلى الفضاء، منها نسخة من القرآن الكريم، وعلم دولة الإمارات، وصورة للمغفور له الشيخ زايد، و30 من بذور الغاف، ونسخة من كتاب "قصتى"، وصور شخصية لعائلة هزاع المنصورى.
وأوضحت السميطى، أن المواد التى سترسل إلى الفضاء، يجب أن تكون من الحرير أو القطن، وأن تكون غير حادة.
وذكر سالم حميد المرى، أن هناك 4000 متقدم للبرنامج، 38% منهم من العنصر النسائى ومستقبلا سيفتح المجال للجميع.
وأوضح المرى، أن سلطان النيادى، سيكون رائد فضاء احتياطى للتدخل السريع فى حالة تعرض هزاع المنصورى لأى حالة طارئة، وتم تأهيله لكل المراحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة