كشفت دراسة علمية حديثة أن التمرين المعتدل قد يكون الترياق للآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأدوية الكوليسترول.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعاني الآلاف من المرضى الذين يتناولون حبوب الكوليسترول في الجسم من آلام في العضلات بعد تناول الأدوية.
وما يقرب من ستة ملايين شخص في بريطانيا يتعاطون العقاقير المخفضة للكوليسترول ، ويمنع 80 ألف نوبة قلبية وسكتة دماغية كل عام.
ويبدأ العديد من الأشخاص الآخرين في تناول الأدوية الخافضة للكوليسترول ولكنهم يتوقفون - حيث أبلغ واحدا من كل عشرة مرضى عن شكل من أشكال آلام العضلات.
ويعتقد الأطباء أن عشرات الآلاف من الناس يموتون في بريطانيا كل عام لأنهم يتجنبون الحبوب المنقذة للحياة ، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الأعراض الجانبية.
ووجد الباحثون في جامعة ليدز ومعهد كارولينسكا في السويد أن العقاقير المخفضة للكوليسترول يمكن أن تسبب تسربًا تلقائيًا للكالسيوم من حجرات التخزين داخل خلايا العضلات، مما يسبب تلف خلايا العضلات ، مما قد يؤدي إلى ألم عضلي وضعف.
كما أظهر الباحثون أن التمرين قد يمنع التغيرات التي تؤدي إلى تسرب الكالسيوم، وقد تكون وسيلة فعالة للأشخاص الذين يتناولون الستاتين لتجنب أعراض العضلات.