وافق مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، على الاستراتيجية الجديدة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي.
ورفع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده. مؤكدا أن هذا الاعتماد يأتي امتداداً للدعم اللامحدود والرعاية الخاصة اللذين يحظى بهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من القيادة السعودية بهدف خدمة المملكة وتحقيق رفاهية المواطن.
وقال السواحة "إن الاستراتيجية التي تمتد لخمس سنوات تهدف إلى تطوير قدرات المملكة الرقمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، واستثمارها بطريقة مُثلى في نمو مشاريعها المستقبلية، بما يحقق رؤية المملكة 2030، وخدمة الأفراد والمجتمعات، ومواكبة المتطلبات الوطنية والتطورات العالمية، إضافةً إلى استقطاب وجذب المزيد من الاستثمارات التقنية الأجنبية، الامر الذي يرسم خارطة طريق لمستقبل المملكة في الابتكار والاقتصاد الرقمي".
وكشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودى، أن استراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ستسهم في تحسين وتطوير الأنشطة التنموية المختلفة، ورفع فاعلية وأداء القطاعين العام والخاص عن طريق تمكين التحول الرقمي، لتصبح المملكة من الدول الرائدة في العالم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية الخمسية للقطاع تشتمل على 13 أولوية تمت مواءمتها بعناية مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث ترتبط الاستراتيجية بثمانية من برامج تحقيق الرؤية بشكلً مباشر، وستسهم الاستراتيجية في نمو قطاع تقنية المعلومات بنسبة 50%، ورفع مساهمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 50 مليار ريال على مدى خمس سنوات، إضافةً إلى دعم جهود توطين التقنية في المملكة من خلال رفع نسبة توطين القوى العاملة لتبلغ 50% بحلول العام 2023م، كما ستعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى مساهمتها في دعم تمكين ومشاركة المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة