قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن مسئولا تنفيذيا فى شركة كبيرة تعمل لصالح هوليود قد تم القبض عليه بتهمة اغتصاب وابتزاز سيدة التقى بها عن طريق موقع مواعدة إلكترونى.
وذكرت الصحيفة، أن ستيفين فابريزو قد تم إقالته يوم الاثنين من منصبه كمستشار عام فى اتحاد الثورة المتحركة بأمريكا، وهى جماعة تجارية تمثل خمس استوديوهات أفلام كبرى وشبكة نيتفليكس فى واشنطن.
وتم القبض على فابريزو فى العاصمة الأمريكية يوم الجمعة الماضى، واتهم بمحاولة ابتزاز سيدة بعدما دفع لها 400 دولار لإقامة علاقة جنسية توافقية معها فى 19 أغسطس الجارى. وقالت له السيدة إنها لا ترغب فى رؤيته مجددا بعد أن التقيا لمرة واحدة، مما دفع فابريزو لابتزازها عبر رسائل نصية.
ووفقا لما ذكرت مجلة فاريتى، فإن المتهم أخبر السيدة أنه يعرف أين تعيش وأين تعمل، وأضاف: "لا تفكرى، سيكون المشفى سعيدا لمعرفة أن ممرضاته الشابات يقمن علاقات جنسية مقابل المال، وكذلك الحل بالنسبة لمالك سكنك".
وزعمت السيدة، أن فابريزو أجبرها على مقابلته مرة ثانية، واستمر فى تهديدها بفضحها عند والديها ما لم تمتثل لطلباته.
وطلبت السيدة الشرطة وبعدما رتبت موعدا جديدا، تم القبض عليه خارج شقتها صباح الأربعاء.
وكشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الصورة المتحركة لأمريكا تشارلز ريفكين عن إقالة فابريزو فى رسالة تم إرسالها لأعضاء مجلس الإدارة صباح الاثنين. وتم إقالته لانتهاء شروط العمل.