علماء مصر غاضبون.. مجموعة من المراحل تمر بها عملية صناعة الأكاذيب التى تتناولها قنوات الإخوان فى إسطنبول، يبدأ التمهيد عبر شبكات التواصل الاجتماعى بهدف تهيئة الأجواء للتناول الإعلامى والحشد وراءه، وبعد تحول الهاشتاج إلى تريند صادر أساسا من أحد المنابر الإعلامية للجماعة ودون عليه نشطاؤها، يتحول الهاشتاج إلى موضوع حلقة لقنوات إسطنبول فى عملية يمكن أن يطلق عليها صناعة ذاتية.
مؤخرا تداول الإخوان هاشتاج يحمل عنوان # علماء مصر غاضبون ، لكن أحد العلماء المصريين المرموقين كشف زيف هذا الهاشتاج حيث كتب الدكتور محمد كمال، أستاذ الأخلاق والقيم، عبر حسابه الشخصى، بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تدوينة، يعرب عن استيائه من استغلال الحملة لأهداف خبيثة، قائلا: «منسحب من حملة # علماء مصر غاضبون.. لسوء نوايا كثيرين ممن يدعون أنهم يتزعمونها، ولاستغلالها سياسيا ضد الدولة من الإرهابية وأعوانها".
3 مراحل لصناعة الهاشتاجات المحرضة.. تعرف عليها
قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية إن الرسالة الإعلامية للإخوان لم تتغير وثابتة كما هى، وأشار إلى أن عملية اختراع الهاشتاج على شبكات التواصل الاجتماعى تمر بعدة مراحل، ويضيف لـ"اليوم السابع": فى البداية يفبرك الإخوان الهاشتاج وفى المرحلة الثانية يتم قياس رد الفعل، وحينئذ تبدأ المرحلة الثالثة وهو ما يسمى بتدوير الهاشتاج".
وأضاف فهمى: "فيما بعد يبدأ نشر الهاشتاج بشكل واسع ثم تلتقطه قنوات الإخوان وتبدأ فى عرضه وهناك تنسيق إعلامى بين قنوات الإخوان فى طرح الموضوعات واختيار الضيوف والخطاب الإعلامى المضلل ولديهم الكوادر التى تقوم بذلك بهدف تزوير الحقائق ونشر الأكاذيب"؛ وأشار فهمى إلى أن هذا الأمر كان واضحا جدًا فى تناول قنوات الإخوان لحادث وفاة محمد مرسى.
من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن إعلام الإخوان يواجه حالة من الفقر والبؤس على مستوى الأفكار وتنفيذها، وفى هذا السياق من الطبيعى جدا أن تصبح صناعة الأكاذيب عملية إخوانية ذاتية بمعنى أنهم يكذبون الكذبة ثم يصدقونها كما يقول المثل المصرى الشهير.
وأشار النجار إلى أن إعلام الإخوان يواجه أزمة حادة على مستوى التمويل لذا فإنهم سيستمرون فى صناعة الكذب حتى يستمر تدفق المال.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
انا مراتي معيده من 5 سنين ومرتبها 3 الاف جنيه
انا مراتي معيده من 5 سنين ومرتبها 3 الاف جنيه