كشف بحث جديد أنه فى المستقبل القريب قد يكون الأطباء قادرين على تطبيق الذكاء الاصطناعى على بيانات تخطيط القلب من أجل قياس الحالة الصحية العامة للمريض.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "MedicalXpress"، قال الباحثون إن مخطط القلب الكهربائى، المعروف أيضًا باسم رسم القلب، هو اختبار يستخدم لقياس النشاط الكهربائى للقلب.
وعلى الرغم من أنه من المعروف أن جنس المريض وعمره قد يؤثران على رسم القلب، فقد افترض الباحثون أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يحدد جنس المريض ويقدر "عمره الفسيولوجي" - وهو مقياس لوظائف الجسم الكلية وحالته الصحية المتميزة عن العمر الزمنى.
وباستخدام بيانات ما يقرب من 500 ألف مريض، تم تدريب نوع من الذكاء الاصطناعى المعروف باسم "الشبكة العصبية التلافيفية" للعثور على أوجه التشابه بين بيانات المدخلات والمخرجات.
وبمجرد التدريب تم اختبار الشبكة العصبية للتأكد من دقتها على بيانات 275 الف مريض إضافى من خلال التنبؤ بالمخرجات عند إعطاء بيانات المدخلات فقط.
وقدرت "الشبكة العصبية" العمر الزمني للمريض بعد تعرضه لحالات صحية معاكسة مثل النوبة القلبية، ومرض الشريان التاجى، وانخفاض العمر إذا عانوا من أحداث سلبية قليلة أو معدومة.