السيسى يسعى لتحويل أفريقيا لشريك اقتصادى دولي.. وتواصل ردود الأفعال المشيدة بكلمة الرئيس فى قمة تيكاد.. ونواب البرلمان: محاور خطابه باليابان تضمن وضع القارة السمراء على خريطة العالم الاقتصادية

الخميس، 29 أغسطس 2019 08:00 م
  السيسى يسعى لتحويل أفريقيا لشريك اقتصادى دولي.. وتواصل ردود الأفعال المشيدة بكلمة الرئيس فى قمة تيكاد.. ونواب البرلمان: محاور خطابه باليابان تضمن وضع القارة السمراء على خريطة العالم الاقتصادية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب هشام عبد الجليل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت ردود الأفعال المشيدة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام قمة التيكاد باليابان، حيث أكد نواب البرلمان، أن الرئيس يسعى بكل السبل لتحقيق التنمية الشاملة داخل أفريقيا، وخطاب الرئيس يؤكد ريادة مصر الدولية، مطالبين بضرورة تنفيذ توصيات الرئيس السيسى.

فى هذا السياق أكد النائب سعد الجمال، أن مصر تواصل تألقها وتأكيد ريادتها الدولية وتفعيل رئاستها للاتحاد الأفريقي من قمة السبع في فرنسا إلى قمة التيكاد باليابان ويواصل رئيس مصر وزعيمها عبد الفتاح السيسي جهوده الخلاقة وتحركاته الفعالة لوضع مصر في المكانة اللائقة بها في عالم الكبار، وتعويض كل ما فاتها في كل المجالات.

وأضاف النائب سعد الجمال فى بيان له، أنه في قمة تيكاد 7 المنعقدة في مدينة يوكوهاما اليابانية كان السيسي هو صوت أفريقيا القوي الذي يدعو اليابان إلى التعاون العالمي والتنموي مع أفريقيا والاستفادة من قدراتها اللا محدودة مطالبًا المؤسسات المالية بتمويل التنمية في القارة السمراء والاستثمار فيها لبناء وتعزيز قدرات التجارة فيها، كما دعا اليابان والمجتمع الدولي لدعم مبادرة إسكات البنادق في جميع دول القارة بحلول 2020 ووقف جميع النزاعات مع دعم الاتحاد الأفريقي في إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.

ولفت النائب سعد الجمال إلى أن الرئيس السيسي حدد أمام قمة تيكاد ثلاثة محاور رئيسة للعمل في المرحلة المقبلة وبدعم من مؤسسات التمويل الدولية تمثلت فى تطوير البنية التحتية الأفريقية والمشروعات العابرة للحدود، وتفعيل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، لسعى لتوفير فرص العمل وزيادة التشغيل السريع.

وأوضح أن الرئيس السيسى حرص على عقد قمة مصرية يابانية مع رئيس الوزراء الياباني شيزوابى لبحث توطيد العلاقات والشراكة الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات فضلاً عن لقائه رئيس وكالة الجايكا اليابانية التى تقدم وتمول العديد من المشروعات التنموية في مصر كذا بعض رؤساء الجامعات ورموز التعليم في اليابان للاستفادة من خبراتهم في المجالات العلمية والتعليمية والتكنولوجية.

فيما أكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى امام قمة التيكاد السابعة باليابان مشيدًا بدعوته التى وجهها باسم أفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في القارة الأفريقية وتأكيده أن أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.

وأشاد "الجندى" بدعوة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، واصفًا المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس فى كلمته بالتاريخية والتى تضمن تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل دول القارة السمراء وتحويل أفريقيا للشريك الاقتصادي الذي ننشده جميعًا .

ونبه النائب مصطفى الجندى بالأهمية القصوى للمحور الثانى الخاص بتفعيل كل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة مشيدًا بالمحور الثالث الذى يتمثل فى أولوية السعي لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لاسيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا.

وأكد أهمية تأكيد الرئيس السيسى أمام القمة أنه انطلاقًا من الترابط القائم بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن الاستقرار، فإننا نقدر دعم التيكاد لخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في كل أرجاء أفريقيا بحلول عام 2020، غير أنه لا يخفى عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب والعمل على دعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، الأمر الذي يعمل على تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام وناشد النائب مصطفى الجندى قمة التيكاد والزعماء والرؤساء الأفارقة الإسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى استعرضها الرئيس السيسى أمام القمة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل جميع دول القارة السمراء .

فيما أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن تنفيذ القضايا والمحاور التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام قمة التيكاد السابعة باليابان تضمن وضع القارة الأفريقية على خريطة العالم الاقتصادية.

وطالب "عامر" من القمة والمجتمع الدولى وجميع دول القارة السمراء الإسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته ومنها المحور الأول الخاص بتطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لاسيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة.

وأضاف الرئيس السيسى أنه منذ أن ترأس الاتحاد الأفريقى وهو يسعى بكل جدية لتحقيق هذا المحور من خلال تبنى مصر للعديد من مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل الدول الأفريقية وآن الأوان ليساند المجتمع الدولى الجهود المصرية فى هذا الملف.

وأكد "عامر" أهمية المحور الثانى الخاص بتفعيل كل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة مشيرًا إلى أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسى بشأن هذا المحور المهم سيجعل من قارة أفريقيا واحدة من أهم المناطق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العالمية الواعدة.

وشدد المهندس محمد فرج عامر على أهمية المحور الثالث الخاص بتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف لاسيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى هو أول قائد يعطى أكبر اهتمام لملف الشباب على مستوى جميع دول القارة السمراء فمصر نجحت بكل كفاءة واقتدار فى تدريب ومشاركة الشباب الأفريقى فى كل المنتديات والمؤتمرات الشبابية داخل مصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة