أثار فوز فريق مصر لكرة اليد للناشئين بكأس العالم، حالة من الفخر والفرحة الشديدة بين أبناء الشعب المصرى، ولفت الأنظار إلى تلك اللعبة الجماعية والتى تستطيع أن تحقق بطولات عالمية ترفع اسم مصر عاليا فى عالم الرياضة.
ومحافظة الإسكندرية من أشهر المحافظات التى اشتهرت بتخريج لاعبين محترفين على مستوى العديد من الألعاب الرياضة، وحصد أبناؤها عددا كبيرا من الميداليات والجوائز العالمية فى مختلف البطولات، والتى صعد معظمهم من الأندية الشعبية أو مراكز الشباب.
اليوم السابع يرصد أهم الملاعب الشعبية لتدريب كرة اليد بالاسكندرية، والتحديات التى تواجهها، حيث يقول محمود عبد الحكم عطية، المدير التنفيذى لنادى باكوس الرياضى، أن النادى الشعبى يتمتع بكل مميزات النادى الخاص، ويتم إدارته بنفس لوائح النادى الخاص، والفرق فى عدد العضوية فقط، حيث يصل حجم أعضاء نادى باكوس الشعبى نحو 1000 عضو، بالاضافة إلى مساحة النادى وقيمة رسوم العضوية.
وحول لعبة كرة اليد فى النادى وتصدرها الاندية الشعبية، قال إن الملعب كان لا يصلح لأى نشاط رياضى فى مايو الماضى، إلا أن الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة قد أبدت اهتماما كبيرا فى تطوير الملعب، وتم تطوير الملعب بالكامل ورفع كفاءة الاضاءة.
وشهد الملعب استعادة النشاط الرياضى فى ألعاب كرة اليد والكراتية والتايكوندو، إلا أن النادى اشتهر بلعبة كرة اليد لتفوق اللاعبين به، فيما قال كابتن محمود محمد صلاح، شيخ المدربين لكرة اليد ومسئول قطاع الناشئين، إنه عضو بالنادى منذ 44 عاما، حيث بدأ اللعبة وعمره 11 عاما واعتزل فى سن 28 عاما وبدأ التدريب وهو فى سن 20 عاما، وحاليا يتولى منصب مسئول قطاع الناشئين.
وحول اشتهار كرة اليد بالنادى قال إن النادى به 9 فرق لكرة اليد فقط من مختلف المراحل السنية، بنين وبنات، واشتهر النادى بتفريخ اللاعبين الناشئين إلى الأندية الكبرى للاحتراف.
وحول لعبة كرة اليد فى مصر بعد المفاجأة التى حققها فريق مصر بفوزه بكأس العالم للناشئين، قال: إن فوز فريق مصر جاء نتيجة مجهود تراكمى من اتحاد كرة اليد بمصر واللاعبين، ولم يكن وليد الصدفة، والمرحلة السنية 2000 جاءت بمستوى رياضى عالى أهلهم للحصول على الكأس".
وحول تحديات اللعبة قال: "إن كرة اليد مظلومة فى مصر بسبب نقص الإمكانيات والتجاهل الإعلامى لها"، موضحا أن كرة اليد من الألعاب المكلفة جدا، بسبب ارتفاع ثمن أدواتها والتكلفة الباهظة للمباريات العالمية والدولية التى يجب أن يخوضها الفريق لتحقيق مراكز متقدمة، قائلا :" أن قطاع مينى هاند بول ينقسم إلى 3 مراحل سنية ولكن لنقص الامكانيات نعمل على المرحلة السنية الزوجية فقط "، مشيرا إلى أن فريق كرة اليد يحتاج من 30 إلى 40 مباراة دولية سنويا، لصقل المهارات الرياضية الذى يؤهل الفريق للحصول على بطولات عالمية وتقريب المستوى من المستوى الاوروبى فى اللعب، مؤكدا على أن مصر تتمتع بملاعب جيدة وعلى مستوى عالى فى لعبة كرة اليد وما ينقصنا هو عدد أكبر للمباريات الدولية.
من جانبها أكدت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأسكندرية، على أن الإسكندرية بها 10 ملاعب لكرة اليد على مستوى مراكز الشباب، إضافة إلى الملاعب التى توجد بالأندية الخاصة والشعبية.
وأشارت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن ملعب نادى باكوس الشعبى يأتى فى المقدمة بين ملاعب الأندية الشعبية وعددها 68 نادى شعبى، حيث يتصدر ملاعب كرة اليد، ويوجد به 9 فرق لكرة اليد بنين وبنات، يقوم بتخريج لاعبين محترفين يتم تصعيدهم إلى الأندية الأخرى، وأكدت على الاهتمام الكبير برفع كفاءة ملاعب كرة اليد حيث تم مؤخرا تطوير ملعب نادى باكوس الشعبى وتطويره على أعلى مستوى لرعاية الشباب الناشئين لرفع وتطوير مهاراتهم.
وقالت إن ملعب مركز شباب الانفوشى يأتى فى المرتبة الاولى بين ملاعب مراكز الشباب، حيث يوجد به 4 فرق، وهى ٢ فريق للبينين مواليد ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ فريق مواليد ٢٠٠٨ و٢٠٠٩، بالاضافة فريق بنات مواليد ٢٠٠٧ ومدرسة اليد حوالى ٣٠ عضوا.
وأوضحت وكيل وزارة الشباب والرياضة بالاسكندرية، إلى أن مراكز الشباب بالإسكندرية يوجد أيضا ملاعب لكرة اليد، حيث يوجد 3 ملعب بفرع المنتزه.
بمراكز شباب (المعمورة، الحرمين، العمراوي)، و2 ملعب بفرع شرق بمراكز (السيوف الظاهرية، وسط) وملعب واحد بمركز شباب النصر، أما فى الجمرك فيوجد ملعب واحد بمركز شباب الانفوشى، وفى العجمى يوجد ملعب واحد بمركز شباب المسيرى، وفى العامريه يوجد ملعب واحد بمركز شباب الناصرية وفى برج العرب يوجد ملعب واحد بمركز شباب البرج الجديد، بإجمالى 10 ملاعب على مستوى مراكز الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة