مع مرور ما يزيد عن 170 عاما، على غرق السفينة الشهيرة "إتش إم إس تيرور"، إلا أن الغموض ما زال يحيط بالسفينة بشكل كبير، إذ أبحرت السفينة من إنجلترا عام 1845 لاستكشاف الممر الشمالى الغربى، كجزء من حملة فرانكلين بجانب سفينة "إتش إم إس إيربس"، قبل أن تلقى مصيرها، وتختفى كلتا السفينتين، وهو ما يعتبر لغزًا كبيرًا.
واختفت كلتا السفينتين، بما في ذلك القبطان وطاقم مكون من 130 شخصًا تقريبًا، وعلى الرغم من جهود البحث في السنوات التي تلت ذلك، لم يتم اكتشاف مواقع الحطام إلا في أوائل عام 2000.
لكن ما حدث للبعثة المشؤومة لا يزال لغزا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
السفينة الغارقة
بقايا السفينة
وبدأ علماء كنديون، بالبحث فى حطام السفينة، إذ تظهر الصور المذهلة للحطام، أن السفينة محفوظة بشدة، كما كانت قبل 170 عاما، فلا تزال الأرفف في المخزن مبطنة بألواح وزجاجات، ويوجد حامل ثلاثي القوائم، وموازين الحرارة في المقصورة الخاصة بالنقيب فرانسيس كروزييه.
واكتشف فريق باركس كندا للآثار تحت الماء، 20 كابينة، عن طريقة سيارة آلية يتم التحكم بها عن بعد، وأكد الفريق، أن أماكن النوم الخاصة بالنقيب هي فقط التي يتعذر الوصول إليها.
جون فرانكلين
حطام السفينة
حطام سفينة تيرور
وقال مارك أندريه بيرنييه، مدير علم الآثار تحت الماء في باركس كندا: "الحالة التي وجدنا فيها مقصورة الكابتن كروزيير تفوق توقعاتنا إلى حد كبير".
يمكن أن يساعد آخر جهد لاستكشاف حطام سفينة HMS Terror في النهاية الباحثين في تجميع القطع المفقودة، وقدموا أفضل صور للسفينة المفقودة، وقال الخبراء إنها لا تزال محفوظة بشكل جيد للغاية.
حطام سفينة
حطام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة