وقال السفير بسام الراضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أشاد بالعلاقات الوطيدة بين مصر وزامبيا، لا سيما فى ظل الأهمية التى تحتلها زامبيا فى منطقة الجنوب الأفريقى، مؤكداً أن مصر تولى أهمية خاصة لتعزيز أوجه التعاون المشترك مع زامبيا، من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التى تجمع البلدين، وذلك على مختلف الأصعدة، واستقبال المزيد من الكوادر الزامبية، للمشاركة فى برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى المجالات المختلفة.
وأوضح المتحدث الرسمى، بأن رئيس زامبيا أشاد من جانبه بالتنامى المتواصل فى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومنوهاً بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات، ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما فى مجالات المزارع المشتركة والتبادل التجارى، وجذب الاستثمارات المصرية المباشرة والدعم الفنى والتنسيق الأمنى والعسكرى المشترك.
وأشاد الرئيس لونجو بدور مصر فى المساهمة فى تحقيق التنمية الاجتماعية، والنمو الاقتصادى للدول الأفريقية، من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة، معرباً فى هذا الصدد عن التطلع لنقل التجربة المصرية فى الإصلاح الاقتصادى الشامل إلى بلاده، وذلك للاستفادة بها فى إطار خطوات الإصلاح الاقتصادى التى تتخذها الحكومة الزامبية، والذى يستهدف الارتقاء بمعدلات النمو الاقتصادى.
وأوضح المتحدث الرسمى، أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين، خاصةً فى ظل ما أسفرت عنه زيارة الرئيس الزامبى إلى مصر في نوفمبر 2017، حيث تم التوافق حول أهمية البناء، على تلك الزيارة ومتابعة نتائجها.
وشهد اللقاء تبادل الرؤى بين الرئيسين، بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقى، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات.
كما أشاد الرئيس الزامبي بالقيادة المصرية الفاعلة لدفع العمل الأفريقى المشترك حالياً، لاسيما فيما يتعلق بدفع أجندة تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي للقارة، من خلال التركيز على تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وكذا إطلاق اتفاقية التجارة الحرة القارية تحت الرئاسة المصرية للاتحاد، والتى من شأنها أن تؤدى إلى مضاعفة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، مثمناً فى هذا الصدد الدور المصري المؤثر داخل أروقة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء ثقلها التاريخي سياسياً واقتصادياً بالقارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة