تشير الأبحاث إلى أن الخلايا السرطانية قد "تفسد" الأنسجة السليمة لمساعدتها على النمو والانتشار ومقاومة العلاج.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدم علماء من معهد فرانسيس كريك في لندن أحدث التقنيات لدراسة الأنسجة التي تحيط بأورام الفئران في المختبر.
ووجد الباحثون أن الأنسجة السليمة التي توجد حول الخلايا الخبيثة أصبحت مثل الخلايا الجذعية و دعمت بالفعل نمو السرطان.
ويعتقد العلماء أن هذا يدل على "التأثير القوي للسرطان الذي يمارسه على الخلايا المجاورة، ويأملون أن تساعد دراستهم الخبراء على فهم كيفية تحفيز الأورام للتغييرات التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وقالت الدكتورة "إيلاريا مالانشي"، المؤلفة الرئيسية: "تسمح لنا التقنية الجديدة بدراسة التغيرات التي تطرأ على الخلايا في البيئة المكروية للورم بدقة غير مسبوقة".
وهذا يساعدنا على فهم كيفية ارتباط هذه التغييرات بنمو الورم والورم النقيلي، مما يسمح لنا بتطوير استراتيجيات أفضل لعلاج المرض.
وأشارت "مالانشى" إلى أنه تم اكتشاف خلايا غير سرطانية في البيئة التى توجد حول الورم تتراجع مرة أخرى إلى حالة مثل الخلايا الجذعية وتدعم بالفعل نمو السرطان.
تظهر إحصاءات أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن شخصًا واحدًا من بين كل شخصين مولودين بعد عام 1960 في المملكة المتحدة سيصاب بالسرطان في مرحلة ما من حياتهم.
وفي الولايات المتحدة ، تم تشخيص حوالي 1.7 مليون حالة جديدة في العام الماضي وحده ، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.