توصل باحثون إلى أن الأمهات البدينات يمكنهن حماية أنفسهن وأطفالهن من الآثار الصحية الضارة من خلال ممارسة التمارين الرياضية أثناء الحمل.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعمل الجرى لمدة تصل إلى 20 دقيقة فى اليوم قبل وأثناء الحمل على تحسين صحة الأعضاء الداخلية لدى الفئران.
ووجد الباحثون أن التمرين جعل الفئران الحوامل أفضل فى إدارة مستويات السكر فى الدم من خلال استعادة كيفية عمل أنسجتها الرئيسية.
وهذا يمكن أن يقلل من فرص إصابة الأم والطفل بالأمراض الاستقلابية، مثل السكرى من النوع 2.
وقال علماء فى جامعة كامبريدج إن النتائج مهمة وسط وباء السمنة الحالى فى جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن يكون للسمنة تأثير كبير على كل من الأم والطفل أثناء الحمل ولعدة سنوات.
وينصح مسئولو الصحة بالحفاظ على نشاطهم قدر الإمكان خلال فترة الحمل - لكن لا ينصحوا بتطبيق نظام غذائى لتخفيف الوزن "الدايت".
وقالت الدكتورة "أماندا سفيروزى بيرى"، التى شاركت فى إجراء الدراسة: "إن مستوى التمارين المعتدل مباشرة قبل الحمل وبعده يؤدى إلى تغيرات مهمة فى الأنسجة المختلفة للأم البدينة، ما يجعل الأنسجة أكثر فعالية مثل تلك التى تظهر فى غير الأمهات البدينات".
وأضافت "بيرى": "نعتقد أن هذه التغييرات قد تشرح كيف يحسن التمرين عملية التمثيل الغذائي للأم البدينة أثناء الحمل، وبالتالى قد يمنع أطفالها من تطوير علامات مبكرة لمرض السكرى من النوع 2 بعد الولادة".
