دائم الخروج عن النص ومخالفة كافة الأعراف والتقاليد الإعلامية والمهنية، حيث يعتمد الإرهابى محمد ناصر على الألفاظ الخارجة واستخدام مصطلحات منها ما هو شعبوى ومنها ما هو خارج عن الآداب العامة ولا تحترم المشاهدين، فتارة تجده يقول عن نفسه "سهرتى وبتاع حفلات عش البلبل"، وأخرى "أنا صايع"، فضلاً عن النعت بأسماء الحيوانات أمر عادى جداً أثناء تقديم برنامجه "مصر النهاردة".
وسيراً على هذا الدرب يمضى الإرهابى محمد ناصر فى ترويج الشائعات عن مصر ومؤسساتها عبر منبر قناة "مكملين"، الإخوانية التى تبث من تركيا، الشاشة التلفزيونية والمتلقى طرفى القضية الإعلامية منذ نشأة التليفزيون المصرى حيث يقدم المذيع الحقيقة ويستعرضها بشكل منمق ومذهب ويتفق مع اللغة العربية والأخلاق العامة فيما يستقبل الطرف الآخر وهو المشاهد هذا بمصداقية تامة، ولكن الإرهابى ضرب كل هذه الأعراف عرض الحائط وراح يقدم شئ مختلف تماماً لا يختلف عما يسمى بـ"الردح".
فيما كان يروج الإرهابى محمد ناصر الشائعات حول الدولة المصرية ومؤسساتها ويتحدث عن قطاع الدواء المصرى، ومعه ضيف لم يتخطى عقده الثالث أطلق عليه "خبير اقتصادى" قاطع الإرهابى الهارب إلى تركيا ضيفه قائلاً:"أنا صايع أوى فى مصر وكانت أخد العربية وأروح عند ترعة السواح.. معرفش انت عارفه ولا لا".
أكمل محمد ناصر حديثه عن مصير شركات الأدوية الكبرى فى مصر والتى تنتشر فى مصر،ولم يتوقف عند حد أنه وصف نفسه بـ"الصايع"، بل قال لضيفه "أنت بتاع برشام"، ثم عاد يقول بعدما تهكم عليه ضيفه :"لا أنا مش قصدى حاجة.. أنا قصدى أنك تعرف الدواء".
هذا هو اسلوب الإرهابى محمد ناصر فى التقديم التليفزيونى أن صح التعبير، يعتمد وبشكل أساسى على الألفاظ الخارجة والتحدث بشكل غير اخلاقى فضلاً عن استخدام هذه الألفاظ فى التعامل بينه وبين ضيوفه.
وخلال حلقة أخرى اعترف الإرهابى الإخوانى محمد ناصر، أنه ليس ولياً أو ملتزماً دينياً بل أنه دائماً ما كان يحضر الحفلات الصاخبة والتى تتضمن موسيقى غربية، فى شارع الهرم ومناطق أخرى.
وأضاف الإرهابى محمد ناصر، قائلاً: "أنا مش محبكها وعامل فيها ولى.. خالص.. أنا حضرت حاجات زى كدا فى القاهرة عادى جداً.. دا أنا فى مرة حضرت حفلة ميتال كانت فى عش البلبل فى شارع الهرم.. ورحت بالليل وختموا أيدى وأنا داخل".
ولفت الإخوانى محمد ناصر، إلى أنه كان يدفع أموالاً كثيرة فى هذه الحفلات التى تشهد صخباً عالياً، وتابع: "هناك مفيش تذكرة والجو البلدى ده.. أنا بتدفع فلوس كتير جداً علشان تهز دماغ" – وأخذ يتمايل برأسه للأمام والخلف عدة مرات.