تتفاقم أزمة قنوات الإخوان التى تبث من الخارج، خاصة قناة الشرق الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، فى ظل اتجاه رئيس القناة لفصل مزيد من العاملين بالقناة فى محاولة منه لإعادة سيناريو ما اسمه الإخوان "مذبحة قناة الشرق" فى أبريل 2018، بعدما فصل عشرات العاملين بدون أسباب.
يأتى هذا فى الوقت الذى يتجه فى العاملين بقناة الشرق لتصعيد الأزمة مع أيمن نور، ومواجهة سياسة التعسف التى يتبعها رئيس القناة ضد العاملين، ومواجهة أى قرارات فصل قد تشملهم خلال الفترة المقبلة.
فى هذا السياق قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى الشئون الحركات الإسلامية، إن هناك أزمات شديدة تضرب قنوات الإخوان بالخارج، وخاصة بعد أزمة طرد الشباب والاستغناء عنهم خلال الأيام الماضية، الأمر الذى تسبب فى العديد من المشكلات الداخلية، وتهديد الشباب بالاعتصام وفضح أيمن نور وكل مسئولي القنوات بعد الاستغناء عن العاملين.
وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح لليوم السابع، أن هذه القنوات ستتجه إلى طرد آخرين خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد تورط قياداتهم فى سرقة الأموال الخاصة بالدعم وأموال القنوات التى تأتى لهم من الدول المعادية ، لافتا إلى أن الشباب هددوا عبر صفحاتهم بكشف ما أسموه المستور بشأن ما يحدث فى قنوات الجماعة الإرهابية.
من جانبه قال عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن أزمات القناة بدأت بإعتصام مجموعة من العاملين بها بمقر القناة فى إسطنبول اعتراضا منهم على رواتبهم المتدنية واستئثار"أيمن نور" وحاشيته بنصيب الأسد من الدعم المالى الذى تحصل عليها القناة، ما دفع هؤلاء العاملين إلى التظلم والاعتراض على سياسة أيمن نور المالية المُجحفة لهم والتى يتبنى فيها نور مبدأ الكيل بمكيالين .
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن أيمن نور استخدم سياسته الإقصائية التعسفية ضد المتظلمين من تدنى رواتبهم بالقناة فقام على الفور بفصل 11 من المعترضين والمتظلمين والمتضررين من أوضاعهم المالية بالقناة كان ’آخرهم الإعلامى الهارب "محمد طلبة" .
بدوره قال هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، إن قنوات الإخوان فشلت فى تنفيذ مهامها، حيث كان من مهام تلك القنوات الإخوانية أن تروج الأكاذيب وتجمل صورة الجماعة بزعم أنها جماعة معارضة وليست إرهابية.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن تنظيم الإخوان الإرهابي عمل جاهدا على ترويج أكاذيب حول أنهم فصيل معارض ومضطهد وأنهم يعلمون من أجل الديمقراطية من خلال تلك القنوات الإخوانية، إلا أنهم فشلوا، وأصبح العالم على علم بإجرام جماعة الإخوان وتورط عناصرها فى العمليات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة