نقل منذ أيام التابوت الخاص بالملك توت عنخ آمون من الأقصر إلى مراكز ترميم المتحف المصرى الكبير، تمهيداً لعرضه ضمن سيناريو العرض المتحفى بالمتحف خلال افتتاحه 2020، وخلال السطور التالية نستعرض حكاية التابوت منذ اكتشافة وحتى نقله.
ويعد أحد التوابيت الثلاثة للملك الشاب التى تتخذ شكل الملك فى الوضع الأوزيرى، والتى تم اكتشافها فى غرفة دفنه عام 1922، والتابوت الخارجى مصنوع من الخشب المُذهب، ويمثل الملك على هيئة المعبود أوزير، واليدان مكسوتان برقائق من الذهب ومتقاطعتان على الصدر، تمسكان بالشارات الملكية المطعمة بعجينة زجاجية زرقاء وحمراء.
ويبلغ طول التابوت 223,5 سم، وعرضه 86,8 سم، بينما يبلغ ارتفاعه 105,5 سم، وللتابوت مقابض فضية كانت تستخدم لتحريك الغطاء، كما تم العثور بداخل التابوت المُذهب الخارجى على التابوت الأوسط، وهو مصنوع من الخشب المغطى بصفائح من الذهب.
وكان التابوت مكسوًا فى أجزاء منه بعجائن زجاجية متعددة الألوان، وهو موجود الآن فى المتحف المصرى بالتحرير.
كما عثر أيضًا على التابوت الداخلى بداخل التابوت الأوسط، وهو من الذهب الخالص ويزن 110,4 كجم على شكل مومياء، وكان ملفوفاً بكتان يغطى التابوت بالكامل عدا الوجه وهو موجود أيضا بالمتحف المصرى بالتحرير، وعند فتح التابوت ظهر القناع الذهبى الشهير للملك الشاب حول رأس المومياء.
وبعد نقل التابوتين الأوسط والداخلى للعرض بالمتحف المصرى بالتحرير، ترك التابوت المُذهب الخارجى بالمقبرة منذ اكتشافها، وحتى تم نقله إلى المتحف الكبير يوم 12 يوليو 2019، وذلك لترميمه وحمايته من عوامل التلف التى تعرض لها بالمقبرة، وكذلك لعرضه مع التابوتين الآخرين فى نسيج مترابط وسيناريو متناغم فى المتحف المصرى الكبير عند افتتاحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة