قال وزير الآثار، إن قرارات اللجنة الدائمة بنقل مسلة رمسيس من منطقة الجزيرة بالقاهرة للعلمين، وتابوت توت عنخ آمون للمتحف الكبير، ونقل مقبرة توتو من منطقة الديابية بسوهاج لمتحف العاصمة الإدارية، للضرورة.
وأوضح وزير الآثار أن مقبرة توتو تقع فى منطقة نائية، ومن اكتشفها لصوص، والمنطقة التى تقع بها المقبرة لا يمكن الوصول إليها بسهولة، إلى جانب عدم إمكانية استغلالها سياحياً لبعد المكان هذا أولا، وثانيا عدم وجود طريق مناسب وممهد للمقبرة.
وأشار وزير الآثار إلى أنه يصعب تأمين المقبرة ما جعل اللجنة الدائمة توافق فى سبيل الحفاظ على المقبرة.
أما عن مسلة رمسيس، فتم صدور قرار بنقلها لعدم الاستفادة من وجودها فى الجزيرة، فيكاد لا يزورها أحد، مشيراً إلى أنه سيتم وضعها فى أهم موقع يقع تحت الأنظار الآن وهو العلمين أمام منطقة القصر الرئاسى، وهناك سيراها رؤساء وملوك وأمراء العالم.
ولفت وزير الآثار إلى أن الأمطار لن تؤثر على المسلة، فهناك عدد من المسلات تتعرض للظروف الجوية طوال الوقت دون تأثر يذكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة