تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: متى يكون لدينا صناعة؟.. فاروق جويدة: زويل أكبر من النسيان..
الأهرام
رأى الأهرام: السودان على طريق الاستقرار
تحدث المقال الافتتاحى فى "الأهرام" عن اتفاق المجلس العسكرى الانتقالى السودانى مع قوى التحرير والتغيير، حول الوثيقة الدستورية، وبذلك يدخل السودان حقبة جديدة فى تاريخه السياسى بالتحول إلى الحكم المدنى، ويبدأ السير من جديد على طريق دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار.
مكرم محمد أحمد: متى يكون لدينا صناعة؟
تعجب الكاتب فى مقاله من حال الصناعة المصرية وضرورة التنمية الصناعية التى تمكن مصر من إحداث نقلة نوعية فى حياتها، خاصة أن الصناعة المصرية لا تنتج وتعتمد بشكل كبير على الاستيراد مما يستنزف المليارات من العملة الصعبة، موضحا ان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اشار لهذه القضية مرات عديدة، وأن القطاع الخاص اذا شجعناه على دخول هذا المعترك فسوق يحقق المعجزات.
مرسى عطا الله: كارثة عربية مفزعة
يؤكد الكاتب فى مقاله أن ما يجرى فى العالم العربى ليس من صنع الأقدار وحدها وإنما هو من صنع أنفسنا، موضحا أن ما يحدث فى العالم العربى الآن ليس نتاج ترتب على نكبة فلسطين عام 1948، من الشعور بالعجز لهزيمة جيوش 7 دول عربية أمام العصابات اليهودية المسلحة، إنما وقعنا فى نكبات أخرى كان أخطرها نكبة الغزو العراقى للكويت، وما ترتب عليها من انقسام حاد قتل الشعور بالوحدة والتضامن والتكامل والأمن المشترك.
فاروق جويدة: زويل.. أكبر من النسيان
تحدث الكاتب فى مقاله عن العالم المصرى الراحل أحمد زويل، الذى حلت ذكرى وفاته فى الثانى من أغسطس الجارى، مؤكدا ان "زويل" أكبر من النسيان، و أن امثال العالم الكبير لا يموتون لأنهم صنعوا تاريخا وسجلوا امجادا لأمتهم ولأنفسهم وللعالم بأكمله.
الوطن
حسن أبوطالب: الحراك الجزائرى
تحدث الكاتب فى مقاله عن اتفاق المراقبون للتطورات السياسية الجزائرية على أن اللحظة الجارية أصبحت عنواناً كبيراً للانسداد السياسى والتعثر فى وضع خارطة طريق تعبر بالبلاد من مرحلتها الراهنة، التى تتسم بالضبابية وغياب الرؤية الشاملة التوافقية بين القوى السياسية والمؤسسات السيادية ذات الكلمة والتأثير، مؤكدا ان مطالب ممثلو الحراك الجزائرى تفتقد أمريْن أساسييْن؛ أولهما الأساس الدستورى الذى يتم وفقاً له التخلص من رجال النظام القديم، وثانياً الأساس القانونى الذى يتم وفقاً له بناء المؤسسات الجديدة.
محمود خليل: حاجة فى نفس «أدهم»
يرى الكاتب فى مقاله إن "أدهم" ابن الوظيفة الميرى كان سراً خاصاً من أسرار ثورة 1919، حيث علّمته تجربته الوظيفية التى بدأت مع الوالى الكبير محمد على أن الهدوء واستقرار الأوضاع خير وأبقى له من الاضطرابات والاحتجاجات التى تُقلق حياته الآمنة بالدخل الثابت والمطمئنة بقبض المرتب أول كل شهر.
المصرى اليوم
حمدى رزق: الكنائس لا تباع ولا تشترى
أشاد الكاتب فى مقاله بالحكم القضائى الفريد فى كتاب "فقه المواطنة" للمستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، بمنح الكنيسة حصانة المسجد، موضحا ان الحكم يعد الأول من نوعه على مستوى دول العالم الذى يحظر بيع الكنائس أو هدمها وأوجب ترميمها أيا كانت ملتها، حرصًا على قدسية الأديان وحرية العقيدة، ومنح الكنيسة ذات حصانة المسجد، تأسيسا على أن دور العبادة متى أقيمت فيها الصلاة انتقلت من ملكية العباد إلى ملكية رب العباد، ولا ترد عليها تصرفات البشر، ولا يجوز تغيير الأغراض الدينية إلى دنيوية.
محمد أمين: مصر على القهوة!
انتقد الكاتب فى مقاله انتشار المقاهى فى شتى شوارع محافظات ومدن وقرى مصر، حتى أصبح تحت كل عمارة قهوة، موضحا ان معظمها يكون دون ترخيص ولا تدفع ضرائب، و ذلك تحت أعين المحليات والمسئولين فى الاحياء، متابعاً: "كأنه اتفاق غير مكتوب على التشغيل مقابل دفع المعلوم شهريًا.. عندما تتحرك الحملة سيخبرك أحدهم.. هذا التليفون بألف جنيه وفوقه بوسة.. أصبحت القهوة هى المحل المختار".