أدان نادي قضاة مجلس الدولة بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي وقع أمام المعهد القومى للأورام، وناعيًا بخالص الأسى والحزن شهداء هذا الحادث الإجرامي، كما يتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
انفجار معهد الاورام
وأثنى النادي على التكاتف والترابط الوطني والعربي، الذي ظهر جلياً في المسارعة إلى التبرع، لترميم ما لحق بمنشآت المعهد من أضرار، ليتمكن من استكمال مهمته في علاج المرضى، وليؤكد على أن مثل هذه الحوادث الخسيسة، لن تفت في عضد الشعب المصري، ولن تؤثر في إرادته الوطنية، وإلتفافه حول قيادته السياسية حتى تقضي على الإرهاب اللعين.
تبرعات من رجال الأعمال
فيما أعلن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة التبرع بمليون جنيه، كما أعلن رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس التبرع بمليون جنيه، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى تبرع بمبلغ 10 ملايين جنيه، وجمعية الأورمان بـ10 ملايين جنيه، وولى عهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد تبرع بمبلغ 50 مليون جنيه لـ معهد الأورام لإعادة ترميمه، من واقعة حادث انفجار سيارة مفخخة أمام المعهد.
كما قررت وزارة التضامن الاجتماعى تخصيص مبلغ 5 ملايين جنيه من موازنة بنك ناصر الاجتماعى للمساهمة فى إعادة ترميم معهد الأورام والمساهمة فى تشغيله بكامل طاقته.
ومن جانبه أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتكاتف والتكافل الذى عبر عنه المصريون والعرب فى مواجهة الإرهاب.
السيسي: ما أجمل التكاتف والتكافل فى مواجهة قبح تأثير الإرهاب
وكتب الرئيس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما أجمل التكاتف والتكافل فى مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارعا وتسابقا وتضامنا الجميع سواء من أشقائنا العرب أوأهل بلدنا المصريين فى تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وهذا إن دل فهو يدل على حقيقة راسخة فى وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين فى مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة.. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر".
وفى وقت سابق قررت وزارة التضامن الاجتماعى صرف التعويضات لشهداء ومصابى الحادث الإرهابى الذى وقع أمام المعهد القومى للأورام؛ حيث قرر رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلى و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة بالمستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة فى المستشفى.
الداخلية تكشف ملابسات الحادث
وكانت وزارة الداخلية، أفادت أن انفجار معهد الأورام، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدأى، وجود كمية من المتفجرات بالسيارة المتسببة فى الحادث وأنها كانت تسير عكس الاتجاه.
انفجار معهد الأورام دفع الأجهزة المعنية للانتقال لموقع الحادث للوقوف على أسبابه وإجراء الفحص والتحرى وجمع المعلومات، حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة فى الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر.